الجمعة , أبريل 19 2024
إبدأ التداول الآن !

تباين أداء أسواق الاسهم العالمية وترقب لارقام الوظائف الامريكية

خلال جلسة تداول اليوم الخميس لاحظنا تباينا فى أداء أسواق الاسهم العالمية وسط تفاؤل حذر حول إعادة الانفتاح الاقتصادي في العالم المتقدم. وفي غضون ذلك ، ساعدت التعليقات الصادرة عن وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين والعديد من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي في تخفيف مخاوف المستثمرين بشأن ارتفاع التضخم. وعليه فقد أغلقت الأسهم الصينية على أنخفاض طفيف حيث استأنفت الأسواق التداول للمرة الأولى منذ الأسبوع الماضي. وتراجع مؤشر شانغهاي المركب 5.57 نقطة أو 0.2 في المئة إلى 3441.28 بينما ارتفع مؤشر هانغ سنغ في هونج كونج 219.48 نقطة أو 0.8 في المئة إلى 28637.46.

وسجلت الأسهم اليابانية مكاسب قوية لتسجل أكبر مكاسب بالنسبة المئوية لها في أسبوعين حيث عاد المستثمرين إلى التداول بعد عطلة أستمرت خمسة أيام. وقالت حاكمة طوكيو ، يوريكو كويكي ، اليوم الخميس ، بإن هناك حاجة إلى تمديد حالة الطوارئ لاحتواء العدوى التي ترهق النظام الطبي بالعاصمة. وحسب الاداء فقد قفز مؤشر نيكاي 225 518.74 نقطة أو 1.8 بالمئة إلى 29331.37 بقيادة الأسهم الدورية. واستقر المؤشر توبكس الأوسع نطاقا مرتفعا بنسبة 1.5 بالمئة إلى 1927.40 نقطة.

وقد ارتفعت أسهم شركات صناعة الصلب JFE Holdings و Nippon Steel بنحو 8 في المائة ، بينما تتبعت أسهم التكنولوجيا مؤشر ناسداك المركب هبوطيًا. وعليه فقد انخفض سهم كلا من Advantest و Screen Holdings بحوالي 1.5 في المائة. وقفز سهم نيسان موتور بنسبة 2.9 بالمئة بعد إعلان بيع كامل حصتها في شركة صناعة السيارات الألمانية دايملر.

وكشف محضر اجتماع بنك اليابان في 18 و 19 مارس أن صانعي السياسة اتفقوا على أن أولوية البنك المركزي يجب أن تكون الحفاظ على منحنى العائد منخفضًا بشكل ثابت بينما لا يزال الاقتصاد تحت الضغط الناجم عن جائحة COVID-19.

أغلقت أسواق الاسهم الأسترالية على انخفاض وتلقى الدولار الأسترالي الضربة بعد أن قالت الصين بإنها ستنهي الحوار الاقتصادي مع كانبيرا. وعليه فقد أنخفض مؤشر ستاندرد آند بورز / إيه إس إكس 200 القياسي بواقع 34.10 نقطة ، أو 0.5 في المائة ، إلى 7061.70 ، في حين أنهى مؤشر أوول أورديناريز الأوسع نطاقا 38.20 نقطة ، أو 0.5 في المائة ، عند 7306. وأرتفع سهم BHP و Rio Tinto بنسبة 1-2 في المائة بعد أن سجل النحاس أعلى مستوى له في 10 سنوات وسط علامات على الانتعاش في الاقتصادات الكبرى.

صعدت أسهم سيول حيث أدت الآمال في انتعاش الاقتصاد العالمي إلى تعويض مخاوف التضخم. وصعد مؤشر كوسبي القياسي بواقع 31.37 نقطة أو 1 بالمئة ليغلق عند 3178.74 نقطة. وقد أرتفعت أسهم شركات الصلب والصناعات الثقيلة والكيماويات وسط توقعات بتحسن الأرباح ، في حين انخفض سهم كلا من إس كيه هاينكس لصناعة الرقائق وشركة الكيماويات إل جي كيم بنحو 2 في المائة.

تراجعت الأسهم النيوزيلندية بشكل ملحوظ ، حيث أغلق مؤشر NX-50 القياسي منخفضًا 96.64 نقطة ، أو 0.8 في المائة ، عند 12751.67. وخسر سهم فيشر آند بايكل هيلثكير كورب بنسبة 2.2 بالمئة وهبط سهم ميريديان إنرجي 1.1 بالمئة. وعلى الجانب الاقتصادى قالت هيئة الإحصاء النيوزيلندية بإن العدد الإجمالي لتصاريح البناء الصادرة في نيوزيلندا قفز بنسبة 17.9 في المائة المعدلة موسمياً في مارس / آذار. ويأتي ذلك بعد الانكماش الشهري بنسبة 19.3 في المائة في فبراير.

تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الخميس مع رد فعل المستثمرين على سلسلة من الأرباح والتقارير الاقتصادية. ونشر بنك إنجلترا نتيجة اجتماعه الأخير للجنة تحديد سعر الفائدة والتوقعات الاقتصادية ، ومن المحتمل أن يبدأ البنك المركزي في إبطاء دعمه الطارئ للوباء. وفي وقت سابق اليوم ، أحتفظ البنك المركزي النرويجي بسعره السياسى وكرر التأكيد على أن السعر سيرتفع في النصف الأخير من هذا العام.

وعليه فقد أنخفض مؤشر Stoxx 600 لعموم أوروبا بواقع نصف بالمئة إلى 439.29 بعد أن ارتفع 1.8 بالمئة يوم الأربعاء. وأنخفض مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.4 في المائة وتراجع مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.3 في المائة بينما تغير مؤشر فوتسي 100 في المملكة المتحدة قليلاً.

على صعيد البيانات الاقتصادية ، نمت مبيعات التجزئة في منطقة اليورو للشهر الثاني على التوالي في مارس ، لكن وتيرة النمو تراجعت عن فبراير ، حسبما أفاد مكتب الاحصاءات يوروستات. وارتفعت مبيعات التجزئة بنسبة 2.7 بالمئة في مارس مقارنة بشهر فبراير عندما زاد حجم المبيعات بنسبة 4.2 بالمئة. إلا أن وتيرة النمو تجاوزت توقعات الاقتصاديين البالغة 1.5٪. وعلى أساس سنوي ، انتعشت مبيعات التجزئة بنسبة 12 في المائة ، بعد انخفاض بنسبة 1.5 في المائة في فبراير. وكان هذا أيضًا أسرع من الزيادة البالغة 9.6 في المائة التي توقعها الاقتصاديون.

وكشفت بيانات من Destatis عن تسارع نمو طلبيات المصانع الألمانية أكثر من المتوقع في مارس. وقد زادت طلبيات المصانع بنسبة 3 في المائة على أساس شهري في مارس ، أسرع من الزيادة المعدلة بنسبة 1.4 في المائة في فبراير. وكان من المتوقع أن ترتفع الطلبات بنسبة 1.7 بالمئة.

وعلى أساس سنوي ، زاد نمو الطلبات الجديدة بشكل حاد إلى 27.8 في المائة من 5.8 في المائة في الشهر السابق.

وقد نما قطاع الخدمات في المملكة المتحدة بأسرع وتيرة منذ أكتوبر 2013 ، مدفوعًا بالزيادات الحادة في الإنفاق التجاري والاستهلاكي وسط تخفيف القيود المتعلقة بوباء COVID-19 ، حسبما أظهرت البيانات النهائية من IHS Markit.

وبالامس أغلقت مؤشرات الأسهم الأمريكية وسط تباين فى الاداء. وقد أنخفضت أسهم شركات الأدوية الكبرى حيث أعلنت إدارة بايدن دعمها للتنازل عن حماية براءات الاختراع الفكرية للقاحات فيروس كورونا. وعليه فقد أرتفع مؤشر داو جونز 0.3 في المائة ليصل إلى مستوى إغلاق قياسي جديد ، وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بشكل طفيف ، في حين تراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.4 في المائة.

المحلل محمود عبد الله
يعمل في أسواق العملات الأجنبية منذ 16 عاما بتفرغ كامل. يقدم تحليلاته ومقالاته وتوصياته في أشهر المواقع العربية المتخصصة في أسواق المال العالمية ونالت خبرته الكثير من الاهتمام اليومي لدى المتداولين العرب. يعمل على توفير التحليلات الفنية والاخبار السوقية والتوصيات المجانية واكثر بمتابعة لا تقل عن 15 ساعة يوميا، ويهدف لتبسيط كيفية التداول في الفوركس ومفهوم التجارة لجمهوره بدون تعقيد وبأقل الامكانيات. بالإضافة، فهو مبتكر للعديد من الافكار والادوات التي تساعد المتداول بالتعامل مع شركات التداول الشهيرة وتوفر له دخول عالم المتاجرة بكل سهولة.