أمال الانتعاش الاقتصادى تدعم أسواق الاسهم العالمية اليوم

خلال جلسة تداول اليوم الاثنين شهدت أسواق الاسهم الاسيوية أرتفاعا على نطاق واسع مما يعكس تفاؤل المستثمرين بشأن طرح اللقاح والتعافي الاقتصادي العالمي المدفوع بتقديم المزيد من التحفيز. مؤخرا حصل لقاح Covid-19 أحادي الجرعة من شركة Johnson & Johnson على ترخيص للاستخدام الطارئ من إدارة الغذاء والدواء ، مما يمهد الطريق لتوزيعه. وفى المقابل حقق الرئيس الأمريكي جو بايدن أول فوز تشريعي له عندما أقر مجلس النواب حزمة الإغاثة من فيروس كورونا البالغة 1.9 تريليون دولار في وقت مبكر من يوم السبت.

وحسب الاداء فقد أرتفعت الأسهم الصينية بعد أن أظهر المسح الأخير من Caixin أن قطاع التصنيع في الصين استمر في النمو في فبراير ، وإن كان بوتيرة أبطأ مع درجة مؤشر مديري المشتريات التصنيعي 50.9 ، بأنخفاض من 51.5 في يناير. وقد أرتفع مؤشر شانغهاي المركب القياسي بواقع 42.32 نقطة أو 1.21 في المائة ليغلق عند 3551.40 في حين ارتفع مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بواقع 472.36 نقطة أو 1.63 في المائة إلى 29452.57.

سجلت الأسهم اليابانية مكاسب قوية حيث تحول التركيز إلى اجتماع السياسة النقدية لبنك اليابان الذي يستمر يومين حتى 19 مارس ورفع حالة الطوارئ المتعلقة بفيروس كورونا في ست محافظات خارج منطقة طوكيو. وكان هناك بعض البهجة على صعيد البيانات ، حيث أظهر مسح أن اليابان صعدت إلى منطقة النمو في فبراير مع أعلى مستوى لمؤشر مديري المشتريات التصنيعي خلال 22 شهرًا عند 51.4. وعليه فقد أرتفع مؤشر نيكي القياسي 697.49 نقطة ، أو 2.41 في المائة ، إلى 29663.50 – وهو أكبر مكسب يومي للنقطة في ما يقرب من تسعة أشهر. وأغلق مؤشر توبيكس الأوسع نطاقا مرتفعا بنسبة 2.04 في المئة عند 1902.48.

وكانت أسهم قطاعا العقارات والرعاية الصحية من بين أكبر الرابحين. وقد أنتعشت الأسهم التكنولوجية من خسائر يوم الجمعة ، مع صعود أسهم كلا من طوكيو إلكترون وسكرين هولدينجز وأدفانتست بنسب 2-4 في المائة.

أنتعشت أسواق الاسهم الأسترالية بعد تخفيف القيود المتعلقة بالوباء في بعض الولايات الأكثر اكتظاظًا بالسكان في البلاد. وعليه فقد قفز مؤشر S & P / ASX 200 القياسي بواقع 116.30 نقطة ، أو 1.74 في المائة ، إلى 6789.60 ، في حين أنهى مؤشر أوول أورديناريز الأوسع نطاقا 102.10 نقطة ، أو 1.47 في المائة ، عند 7042.70.

أنتعشت أسهم شركات التكنولوجيا ، مع ارتفاع أسهم شركة Afterpay بنسبة 5.1 في المائة ، وصعود أسهم التيوم بنسبة 2.7 في المائة. كما ارتفعت أسهم الرعاية الصحية على نطاق واسع ، مع ارتفاع أسهم CSL بنسبة 2.9 في المائة. وقد أرتفعت أسهم البنوك الأربعة الكبرى بين 1.6 في المائة و 3.1 في المائة. تراجعت أسهم شركات الذهب لضغوط البيع حيث تراجعت أسعار السبائك الذهبية على خلفية ارتفاع الدولار وارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية. وعليه فقد أنخفض سهم كلا من Evolution Mining و Northern Star Resources بحوالي 2.6 بالمائة.

على صعيد الأخبار الاقتصادية ، أثبتت التقارير عن التصنيع وأرباح الشركات والتزامات قروض الإسكان أنها مجموعة متباينة.

وقد تعافت الأسهم النيوزيلندية من أنخفاض مبكر لتغلق على ارتفاع حيث دخلت أوكلاند في إغلاق لمدة سبعة أيام بعد ظهور حالة محلية جديدة لفيروس كورونا مجهولة المصدر. وعليه فقد أغلق المؤشر القياسي NZX-50 مرتفعا بواقع 74.52 نقطة أو 0.61 في المئة عند 12301.81 نقطة. وتم إغلاق الأسواق في كوريا الجنوبية وتايوان لقضاء العطلات.

بنهاية تعاملات الاسبوع الماضى أغلقت مؤشرات الأسهم الأمريكية على تباين واضح فى الاداء مع تذبذب العائدات بعد إصدار مجموعة أخرى من البيانات الاقتصادية الأمريكية المتفائلة إلى حد كبير. وعليه فقد أنخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1.5 في المائة وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة نصف في المائة ، في حين ارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 0.6 في المائة بعد أن أنهى جلسة الخميس عند أدنى مستوى إغلاق له في شهر تقريبًا.