أرتفاع مؤشر داكس للاسهم الالمانية مع تعافي الأسواق الإيطالية

سجل مؤشر داكس الالمانى مكاسب كبيرة خلال جلسة تداول اليوم الثلاثاء وبلغ المؤشر 11.689 وعلى صعيد الأخبار الاقتصادية ، انخفض مؤشر ZEW للثقة في الاقتصاد الألماني إلى مستوى -24.7 ، أقل بكثير من التوقعات ب -12.3 نقطة. واتبع مؤشر ZEW للثقة في منطقة اليورو اتجاهاً مماثلاً ، حيث انخفض إلى -19.4 ، مقارنة بتوقعات -9.2 نقطة. وغدا الأربعاء ، ستصدر منطقة اليورو مؤشر أسعار المستهلك النهائي وسيعقد قادة الاتحاد الأوروبي قمة في بروكسل.

وبعد الحفاظ على خسائر بأكثر من 4 في المئة الأسبوع الماضي ، عكس مؤشر داكس الاتجاه وسجل مكاسب متواضعة خلال تعاملات هذا الأسبوع. وتراجعت أسواق الأسهم العالمية الأسبوع الماضي بسبب الارتفاع الأخير في عوائد السندات الأمريكية والمخاوف المتزايدة بشأن تأثير الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وأثارت الميزانية الإيطالية أزمة بين إيطاليا والاتحاد الأوروبي ، كما أثرت على الأسواق الأوروبية في الأسابيع الأخيرة. ومع ذلك ، فإن معنويات السوق أكثر إيجابية هذا الأسبوع ، حيث أظهرت أسواق الأسهم الإيطالية مكاسب اليوم الثلاثاء. والميزانية التي اقترحتها روما تزيد من العجز إلى 2.4٪ من الناتج المحلي الإجمالي ، مما يخالف قواعد الاتحاد الأوروبي التي تتطلب عجزًا أقل. وسيتم إرسال الميزانية في وقت لاحق من هذا الأسبوع إلى البرلمان الإيطالي للموافقة عليها. إذا تمت الموافقة عليه ، تبدو روما وبروكسل متجهتين إلى تصادم قد يلحق الضرر بورقة الأسهم الأوروبية وكذلك اليورو.

وسوف يجتمع زعماء الاتحاد الأوروبي يوم الأربعاء في بروكسل ، لكنهم يأملون في أن تتضمّن القمة مسودة بيان حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بسبب الجمود على الحدود الإيرلندية. ويصر الاتحاد الأوروبي على أنه لن يوقع اتفاقية انسحاب مع بريطانيا ، ما لم يكن هناك دعم يتيح لأيرلندا الشمالية البقاء في اتحاد جمركي مع الاتحاد الأوروبي بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. ومع ذلك ، من غير المحتمل أن توافق الحكومة البريطانية على مثل هذه الخطوة ، لأنها تتطلب حواجز تنظيمية داخل المملكة المتحدة. مع وجود خطط لبيان خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في جلسة يوم الأربعاء ، فإن بيان البريكسيت يجب أن ينتظر حتى يجتمع قادة الاتحاد الأوروبي في نوفمبر أو حتى ديسمبر ، وهو قريب للغاية من الموعد النهائي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في مارس 2019.