أرتفاع الاسهم الاسيوية بدعم من مكاسب وول ستريت

خلال جلسة تداول اليوم الثلاثاء عاودت الاسهم الاسيوية الصعود بدعم من مكاسب الاسهم الامريكية فى وول ستريت حيث أن المخاوف من تزايد أعداد الاصابات العالمية بفيروس كورونا قابله تحسن بأقوى من التوقعات لنتائج البيانات الاقتصادية للاقتصادات العالمية مما يؤكد نجاح جهود أعادة فتح الاقتصاد العالمى تعايشا مع الوباء لحين التوصل الى لقاح يقضى عليه.

على صعيد التعاملات: أرتفع مؤشر نيكاي 225 القياسي الياباني بنسبة 1.8٪ في التعاملات الصباحية إلى 22380.02. وارتفع مؤشر Kospi في كوريا الجنوبية بنسبة 1.5٪ إلى 2123.85 ، وارتفع مؤشر S & P / ASX 200 الأسترالي بنسبة 1.4٪ إلى 5895.80. وارتفع مؤشر Hang Seng في هونج كونج بنسبة 0.9٪ إلى 24520.01 وأرتفع مؤشر شنغهاي المركب عند 2974.94 .

بالنسبة للاسهم الامريكية فى وول ستريت ، حصلت الاسواق الامريكية على دعم من أنتعاش قوى لسوق الاسكان الامريكى. وشكلت أسهم التكنولوجيا والصناعة والاتصالات معظم المكاسب . كما أغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع. كانت عوائد سندات الخزانة متباينة وارتفعت أسعار النفط. وعليه فقد أرتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 1.5٪ إلى 3053.24 وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 2.3٪ إلى 25595.80 وأرتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.2٪ إلى مستوى 9874.15 . كما قفزت أسهم الشركات الصغيرة بأكثر من بقية السوق ، والذي يحدث غالبًا عندما يشعر المستثمرون بتفاؤل أكبر بشأن الاقتصاد. وعليه فقد ارتفع مؤشر راسل 2000 للأسهم الصغيرة بنسبة 3.1٪ إلى 1421.21. وعوض المؤشر كل خسائر الأسبوع الماضي.

أراء المحللين حول أداء الاسهم: يرى المحللون بإن الأسئلة لا تزال قائمة حول الكيفية التي سيصمد بها الاقتصاد العالمي مع تفشى جديد وقوى لفيروس كورونا. وقد تم إعادة فتح الاقتصاد الياباني تدريجيًا مع فرض قيود المسافات الاجتماعية. ومن جانبه قال جينج يي بان ، استراتيجي السوق في IG ، في تعليق: “ستكون هذه أسئلة مهمة للإجابة عنها حيث أن أسواق الأسهم معلقة بتوازن دقيق في الوقت الحاضر”.

وفى المقابل يرى محللون بإن مسح مديري المصانع في الصين الذي صدر اليوم الثلاثاء كان أفضل مما كان متوقعا ، مما يشير إلى أن الاقتصاد العالمي قد يكون في حالة صعود بعد أن وصل إلى ذروة الإغلاق في أبريل- مايو. ومن جانبه قال مارتن راسموسن ، الاقتصادي في “كابيتال إيكونوميكس” ، بإن الزيادة في الإنتاج والطلبات الجديدة ، وخاصة طلبات التصدير ، تشير إلى انتعاش في الطلب الأجنبي ، على الرغم من أنه لا يزال أضعف بكثير من إجمالي الطلبات الجديدة. وكان مؤشر مديري المشتريات الصناعى الصينى لشهر يونيو أعلى من التوقعات بنسبة 50.9 ، وذلك على مقياس يمثل فيه مستوى 50 فاصلا بين النمو والانكماش.

ورأى مارك ليتزرمان ، رئيس إدارة المحافظ الاستثمارية العالمية في معهد ويلز فارجو للاستثمار: “بإنه يوم آخر من التقلبات الطبيعية ، وهو للأسف ما نعيشه الآن”. ” فالتحسن فى نتائج البيانات الاقتصادية يقابله زيادة حالات الاصابة بوباء كورونا” .