أخبار مؤشرات الاسهم العالمية وسط حالة من الترقب الحذر

خلال جلسة تداول اليوم الخميس تراجعت أسواق الأسهم الآسيوية بعد أن أتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زعماء الديمقراطيين في الكونجرس بعرقلة أتفاق جديد للإغاثة الاقتصادية ، مما يلقي بظلال من الشك على أحتمالات أتفاق تحفيز من الحزبين بمليارات الدولارات قبل موعد الانتخابات الرئاسية. كما أدت وفاة أحد المتطوعين المشاركين في التجارب السريرية للقاح Covid-19 إلى إضعاف الشعور بالمخاطر.

وقد تراجعت الأسهم الصينية مع أستمرار محادثات التحفيز الأمريكية وعلى جانب أخر قال الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو بإن حكومته لن تشتري لقاح سينوفاك الصيني ضد كوفيد -19. وتراجع مؤشر شنغهاي المركب القياسي بواقع 12.52 نقطة أو 0.4 بالمئة إلى 3312.50 نقطة بينما أرتفع مؤشر هانغ سنغ في هونج كونج بواقع 31.71 نقطة أو 0.1 بالمئة إلى 24786.13.

وأيضا أغلقت الأسهم اليابانية على أنخفاض مع أرتفاع الين اليابانى بعد تقارير تفيد بأن روسيا وإيران قد حصلتا على معلومات الناخبين الأمريكيين واتخذتا إجراءات للتأثير على الرأي العام قبل انتخابات 3 نوفمبر. وعليه خسر مؤشر نيكاي 225 165.19 نقطة أو 0.7 بالمئة ليغلق عند 23474.27 بينما أغلق مؤشر توبيكس الأوسع نطاقا منخفضا بنسبة 1.1 بالمئة عند 1619.79. وقد أنخفضت أسهم شركة ANA Holdings بنسبة 4.1 في المائة على خلفية تقارير بأن شركة الطيران تتوقع أن تسجل خسارة صافية سنوية قياسية تبلغ حوالي 530 مليار ين (5 مليارات دولار) وقررت سحب نصف أسطولها من الطائرات ذات البدن العريض ، وفقدت ما يقرب من 25 إلى 30 طائرة. وخسر سهم شركة الخطوط الجوية اليابانية المنافسة بواقع 2.2 بالمئة.

وقد سجلت الأسواق الأسترالية أدنى مستوياتها في أسبوعين تقريبًا قبل أن تنهي أسوأ مستوياتها. وأغلق مؤشر ستاندرد آند بورز / إيه إس إكس 200 القياسي منخفضًا بواقع 18.00 نقطة ، أو 0.3 في المائة ، عند 6173.80 نقطة ، في حين انخفض مؤشر أوول أورديناريز الأوسع نطاقًا 19.40 نقطة ، أو 0.3 في المائة ، إلى 6383.70. وحسب الاداء أنخفض سهم وودسايد بتروليوم بنسبة 1.6 في المئة وخسر سهم سانتوس بنسبة 1.9 في المئة بعد الإعلان عن أنخفاض المبيعات الفصلية. وأيضا تراجعت أسهم البنوك الأربعة الكبرى بنحو نصف بالمئة. حيث انخفض سهم AMP بنسبة 5.6 في المائة بعد أن كشفت شركة الثروة العملاقة المتعثرة عن صافي تدفقات خارجية بقيمة 2.4 مليار دولار من قسم إدارة الصناديق الذي كان رائدًا في السابق.

وأيضا تراجعت الأسهم في سيول بشكل ملحوظ لتقطع سلسلة مكاسب استمرت ثلاثة أيام وسط مخاوف من تعثر المفاوضات حول جولة جديدة من التحفيز المالي في أكبر اقتصاد في العالم. كما أدت المخاوف بشأن جائحة Covid-19 إلى إضعاف المعنويات حيث بلغ عدد حالات الإصابة بالفيروس التاجي المحلية اليومية في البلاد أعلى مستوى شهريًا. وعليه انخفض مؤشر كوسبي القياسي 15.81 نقطة أو 0.7 بالمئة إلى 2355.05 نقطة.

وتراجعت أسهم شركة سامسونغ للإلكترونيات الرائدة في السوق بنسبة 1.3 في المائة وهوت أسهم شركة الأدوية الكبرى سامسونغ بيولوجيكس بنسبة 4.4 في المائة ، بينما تقدمت أسهم إل جي كيم لصناعة الكيماويات بنسبة 3.6 في المائة. وقد تراجعت مؤشرات الأسهم النيوزيلندية بشكل طفيف ، حيث أغلق مؤشر NZX-50 القياسي منخفضًا بواقع 25.32 نقطة ، أو 0.2 في المائة ، عند 12407.29. وخسرت أسهم شركة كورس للبنية التحتية للاتصالات بنسبة 2.1 في المئة متصدرة الاسهم الخاسرة.

وخلال جلسة تداول الامس تراجعت الأسهم الأمريكية حيث منع أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين ما قيمته بـ 500 مليار دولار من الجمهوريين ، وأشار رئيس موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز إلى أن رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي ووزير الخزانة ستيفن منوتشين “لا يزالان أمامهما طريق للذهاب” قبل وضع اللمسات الأخيرة على صفقة. وعليه فقد أنخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.4 في المائة ، وتراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.3 في المائة ، وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز بنسبة 0.2 في المائة.