أخبار أسواق الاسهم العالمية وسط حذر المستثمرين

خلال جلسة تداول اليوم الاربعاء تعافت أسواق الأسهم الآسيوية من أنخفاض فى بداية تعاملات الجلسة لتغلق في الغالب على أرتفاع بعد أن أقر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن التحفيز Covid-19 الذي تشتد الحاجة إليه سيأتي على الأرجح بعد انتخابات 3 نوفمبر. وقد أبقت المخاوف المستمرة بشأن الارتفاع الأخير في حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة وأوروبا المعنويات الأساسية حذرة إلى حد ما. وعليه فقد حققت الأسهم الصينية مكاسب متواضعة ، حيث أرتفع مؤشر شنغهاي المركب بواقع 14.92 نقطة ، أو 0.46 في المائة ، إلى 3269.24 نقطة وذلك وسط التفاؤل بأن البلاد تسير على طريق قوي للتعافي الاقتصادي من الوباء. وانخفض مؤشر هانغ سنغ في هونج كونج بنسبة 0.32 بالمئة إلى 24708.80.

وفى نفس الاداء أغلقت الأسهم اليابانية على أنخفاض وسط حالة من عدم اليقين من تفشى Covid-19 والانتخابات الرئاسية الأمريكية. وتراجع مؤشر نيكي القياسي 67.29 نقطة أو 0.29 في المئة إلى 23418.51 في حين أغلق مؤشر توبيكس الأوسع نطاقا منخفضا 0.31 في المئة عند 1612.55. وعليه فقد تراجعت أسهم شركة التأمين Dai-ichi Life Holdings بنسبة 2.7٪ وخسرت أسهم Tokio Marine Holdings بنسبة 3.6%. وقفز سهم تاجر الأثاث أوتسوكا كاغو بنسبة 33.1 في المئة بعد أنباء عن تنحي رئيسه. وارتفعت أسهم Shimano بنسبة تصل إلى 17 في المائة بعد أن قام صانع قطع غيار الدراجات بمراجعة توقعات أرباحه وإيراداته للعام بأكمله ، مشيرًا إلى زيادة استخدام الدراجات خلال جائحة Covid-19.

وفى المقابل فقد تعافت الأسواق الأسترالية من الانزلاق المبكر لتغلق على أرتفاع طفيف ، بقيادة أسهم الرعاية الصحية والتكنولوجيا. وأغلق المؤشر القياسي S & P / ASX 200 مرتفعا 6.70 نقطة أو 0.11 في المئة عند 6057.70 في حين صعد مؤشر أوول أورديناريز الأوسع بواقع 14.60 نقطة أو 0.23 في المئة إلى 6261.80. وحسب الاداء فقد أنخفض سهم إيه إن زد بنسبة 1.7 في المائة مع إعلان المصرف أن أرباحه نصف السنوية ستتأثر بـ “بنود مهمة” بقيمة 528 مليون دولار.

وتراجعت أسهم شركات الطاقة مثل Woodside Petroleum و Santos و Oil Search بنسبة 2-3 في المائة بعد أنخفاض أسعار النفط الخام إلى أدنى مستوى لها في ثلاثة أسابيع. وعلى النقيض أرتفعت أسهم الرعاية الصحية على نطاق واسع مع صعود أسهم شركة ريسيد للأجهزة الطبية 3.5 بالمئة. وقفزت أسهم Afterpay بواقع 7.3 في المائة بعد أن ذكرت شركة الشراء الآن والدفع لاحقًا أن مبيعاتها الأساسية للربع الأول زادت بأكثر من الضعف عن العام الماضي.

وصعدت أسهم شركة Evolution Mining لتعدين الذهب بنسبة 4.1٪ وتقدمت أسهم Northern Star Resources بنسبة 2.8% بعد أن ارتفعت أسعار الذهب كملاذ آمن.

بالنسبة للأخبار الاقتصادية ، أعلن مكتب الإحصاءات الأسترالي ، بإن أسعار المستهلكين في أستراليا ارتفعت بنسبة 0.7 في المائة سنويًا في الربع الثالث من عام 2020 ، بما يتماشى مع التوقعات ، بعد أنخفاض بنسبة 0.3 في المائة في الأشهر الثلاثة السابقة.

وقد أرتفعت الأسهم في سيئول لتقطع سلسلة خسائر أستمرت يومين بعد أن قفز مقياس ثقة المستهلك في البلاد إلى أعلى مستوى منذ الأزمة المالية العالمية في إشارة أخرى متفائلة للاقتصاد. ومن جانبه قال بنك كوريا بإن مؤشر ثقة المستهلك قفز إلى 91.6 من 79.4 في سبتمبر. وارتفع مؤشر كوسبي بواقع 14.42 نقطة أو 0.62 بالمئة إلى 2345.26 نقطة.

وأغلقت الأسهم النيوزيلندية على أرتفاع طفيف بعد خسائر فادحة في اليوم السابق. وقد أرتفع مؤشر NZX-50 القياسي بواقع 12.61 نقطة ، أو 0.10 في المائة إلى 12264.52 ، بعد أن انخفض بقدر 1.8 في المائة في اليوم السابق. وصعد سهم فيشر وبايكل هيلثكير كورب 3.9 بالمئة.

وعلى صعيد أخر. تراجعت أسواق الأسهم الأوروبية مع سعي الحكومات في جميع أنحاء أوروبا لمعالجة أرتفاع الإصابات بفيروس كورونا بإجراءات جديدة أثارت احتجاجات في أماكن مثل إيطاليا. وفي غضون ذلك ، تلاشت الآمال في التحفيز الأمريكي بعد أن اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنهيار المحادثات بشأن حزمة تحفيز فيروس كورونا قبل يوم الانتخابات.

وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض “بعد الانتخابات ، سنحصل على أفضل حزمة تحفيز رأيتها على الإطلاق”.

وعليه فقد أنخفض مؤشر Stoxx 600 لعموم أوروبا بنحو 2 في المائة إلى 345.67 بعد أنخفاضه بنسبة 1 في المائة يوم الثلاثاء. وأنخفض مؤشر داكس الألماني بنسبة 3.1 في المائة ، وخسر مؤشر كاك 40 الفرنسي ما نسبته 2.8 في المائة ، وانخفض مؤشر فوتسي 100 البريطاني بنسبة 1.7 في المائة. وحسب الاداء فقد تراجع سهم بيجو بنسبة 3.8 بالمئة. حيث سجلت شركة صناعة السيارات الفرنسية انخفاضًا في إيرادات الربع الثالث وقالت إنها تتوقع انخفاض سوق السيارات الأوروبية بنسبة 25 بالمائة في عام 2020.

وكان تاجر التجزئة كارفور يتداول بثبات وعكس خسائره المبكرة. وقالت الشركة إنها تسير على الطريق الصحيح مع خطة إصلاح استراتيجية تهدف إلى زيادة الأرباح والمبيعات.

وخلال جلسة تداول الامس. أغلقت مؤشرات الأسهم الأمريكية فى وول ستريت على تباني واضح فى الاداء حيث تفاعل المستثمرون مع عودة ظهور حالات دخول المستشفى بسبب فيروس كورونا وأستمرار حالة عدم اليقين بشأن حزمة تحفيز أمريكية جديدة. وقد أثبتت التقارير الاقتصادية تباين فى النتائج ، حيث ارتفعت طلبات السلع المعمرة بقوة في سبتمبر بينما تراجع مقياس ثقة المستهلك بشكل غير متوقع في أكتوبر. وعليه فقد أنخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.8 في المائة وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز بنسبة 0.3 في المائة ، بينما ارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 0.6 في المائة.