الجمعة , أبريل 19 2024
إبدأ التداول الآن !

أخبار أسواق الاسهم العالمية وسط توتر المستثمرين

خلال جلسة تداول اليوم الخميس لاحظنا تباينا فى أداء أسواق الاسهم الآسيوية حيث عوضت زيادة في الإصابات بفيروس كورونا إلى جانب مخاوف بشأن عمليات الإغلاق والقيود الجديدة في الولايات المتحدة وأوروبا التطورات الإيجابية الإضافية على جبهة اللقاحات. وقد وصلت حالات الإصابة بالفيروس التاجي COVID-19 اليومية إلى مستويات عالية جديدة في اليابان وكوريا الجنوبية يوم الأربعاء ، بينما بدأت جنوب أستراليا ستة أيام من القيود على البقاء في المنزل. وقد أرتفعت الأسهم الصينية مع تعهد الرئيس شي جين بينغ بخفض الرسوم الجمركية وتوقيع المزيد من أتفاقيات التجارة الحرة لإنقاذ الاقتصاد الذي دمره الوباء. وعليه فقد أرتفع مؤشر شانغهاي المركب القياسي بواقع 15.78 نقطة أو 0.47 بالمئة إلى 3363.09 نقطة بينما تراجع مؤشر هانغ سنغ في هونج كونج بواقع 187.32 نقطة أو 0.71 بالمئة إلى 26356.97 نقطة.

وأيضا واصلت الأسهم اليابانية خسائرها عن الجلسة السابقة بعد أن تجاوزت حالات الإصابة بفيروس كورونا اليومية في اليابان 2000 يوم الأربعاء لتصل إلى مستوى مرتفع جديد ، مما أدى إلى ارتفاع حالات العلاج في المستشفيات. وعليه فقد تراجع مؤشر نيكي القياسي 93.80 نقطة أو 0.36 في المئة إلى 25634.34 في حين أغلق مؤشر توبيكس الأوسع نطاقا مرتفعا بنسبة 0.33 في المئة عند 1726.41. وحسب الاداء فقد أنخفض سهم SoftBank Group بنسبة 0.9٪ وأنخفضت أسهم شركات التكنولوجيا مثل طوكيو إلكترون وأدفانتيست بنسب 1.8 في المائة و 2.8 في المائة على التوالي.

وقد عوّضت الأسواق الأسترالية خسائرها المبكرة لتغلق على أرتفاع طفيف ، حيث قاد القطاع المالي الارتفاع حيث بدأت جنوب أستراليا واحدة من أصعب عمليات الإغلاق في العالم لخنق أحدث مجموعة من 23 إصابة بفيروس كورونا الجديد. وعليه فقد أنهى مؤشر S & P / ASX 200 القياسي مرتفعًا 16.10 نقطة ، أو 0.25 في المائة ، عند 6547.20 بعد أرتفاع الجلسة في وقت متأخر حيث أشارت أرقام التوظيف في أكتوبر إلى أن انتعاش الوظائف كان يستجمع قوته. وعليه فقد أرتفع مؤشر أوول أورديناريز الأوسع نطاقا 16.20 نقطة أو 0.24 في المئة إلى 6742.70 نقطة.

وأظهر تقرير حكومي أن الاقتصاد الأسترالي أضاف 178800 وظيفة الشهر الماضي بإجمالي 12773900 – متجاوزًا التوقعات بفقدان 30 ألف وظيفة بعد التخلص من 29500 وظيفة في الشهر السابق. وأرتفع معدل البطالة إلى 7 في المائة من 6.9 في المائة في سبتمبر حيث بحث المزيد من الناس عن عمل.

ومسحت أسهم سيول خسائرها المبكرة لتغلق على مستوى ثابت. حيث أنهى مؤشر Kospi القياسي التعاملات مرتفعًا بشكل طفيف عند 2547.42 ، وهو أعلى مستوى منذ 1 فبراير 2018. وحسب الاداء صعدت أسهم شركات تصنيع البطاريات حيث تجاوز عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا الجديد يوميًا في كوريا الجنوبية 300 حالة لليوم الثاني على التوالي ، مع تحذير السلطات من موجة محتملة أخرى من الوباء.

أغلقت الأسهم النيوزيلندية على أنخفاض طفيف ، حيث تراجع مؤشر NZX-50 القياسي 48.83 نقطة ، أو 0.39 في المائة ، إلى 12557.13 نقطة بسبب مخاوف من زيادة حالات Covid-19 العالمية. وقادت أسهم شركة السياحة القابضة الخاسرين ليغلقوا على انخفاض بنسبة 3.7 في المائة.

بالنسبة للاسواق الاوروبية. تراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية اليوم الخميس ، وذلك فى ظل المخاوف من أرتفاع حالات الإصابة بفيروس Covid-19 والتأزم بشأن صفقة التجارة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ، مما أثر على المعنويات. ومن جانبها قالت منظمة الصحة العالمية بإن أوروبا شكلت ما يقرب من نصف حالات الإصابة بفيروس كورونا الجديد في العالم البالغ عددها أربعة ملايين الأسبوع الماضي ، حيث شهدت النمسا زيادة بنسبة 30 في المائة في الحالات الجديدة مقارنة بالأسبوع الماضي.

وقد أشارت تقارير إعلامية إلى أن القادة الأوروبيين يفكرون في خطط خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون صفقة بسبب عدم إحراز تقدم بشأن النقاط الشائكة الرئيسية. وقد ذكرت صحيفة التايمز أن قادة الاتحاد الأوروبي قلقون من أن الشركات ومجتمعات الصيد سوف تتضرر من الاضطرابات الاقتصادية دون اتخاذ تدابير طارئة من الاتحاد الأوروبي للتخفيف من وطأة عدم وجود صفقة.

وعليه فقد تراجع مؤشر Stoxx 600 لعموم أوروبا 0.9 بالمئة إلى 387.21 بعد أرتفاعه 0.4 بالمئة في الجلسة السابقة. وأنخفض مؤشر داكس الألماني وفوتسي 100 البريطاني بنحو 0.9 في المائة لكلا منهما ، بينما أنخفض مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.8 في المائة.

وخلال جلسة تداول الامس. فقد أغلقت مؤشرات الأسهم الأمريكية بقوة على تراجع حيث أعلن عدد من الولايات الامريكية قيودًا جديدة للمساعدة في ترويض حالات الإصابة بفيروس كورونا المتصاعدة ، مما طغى على بيانات الإسكان الإيجابية والمزيد من أخبار لقاحات Covid-19 المتفائلة. وعليه فقد خسر كلا من مؤشر داو جونز الصناعي وستاندرد آند بورز حوالي 1.2 في المائة لكل منهما بينما أنخفض مؤشر ناسداك بنسبة 0.8 في المائة.

المحلل محمود عبد الله
يعمل في أسواق العملات الأجنبية منذ 16 عاما بتفرغ كامل. يقدم تحليلاته ومقالاته وتوصياته في أشهر المواقع العربية المتخصصة في أسواق المال العالمية ونالت خبرته الكثير من الاهتمام اليومي لدى المتداولين العرب. يعمل على توفير التحليلات الفنية والاخبار السوقية والتوصيات المجانية واكثر بمتابعة لا تقل عن 15 ساعة يوميا، ويهدف لتبسيط كيفية التداول في الفوركس ومفهوم التجارة لجمهوره بدون تعقيد وبأقل الامكانيات. بالإضافة، فهو مبتكر للعديد من الافكار والادوات التي تساعد المتداول بالتعامل مع شركات التداول الشهيرة وتوفر له دخول عالم المتاجرة بكل سهولة.