أخبار أسواق الاسهم العالمية اليوم

خلال جلسة تداول اليوم الاربعاء شهدت أسواق الأسهم الآسيوية تحقيق مكاسب حيث تراجعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية الى جانب التقدم في محادثات التحفيز الأمريكية عزز التفاؤل بشأن الاقتصاد العالمي. وعليه فقد سجلت الأسهم الصينية مكاسب قوية بعد أن أظهر الاستطلاع الأخير من Caixin أن قطاع الخدمات في البلاد استمر في النمو في فبراير ، وإن كان بوتيرة أبطأ ، مع تسجيل مؤشر مديري المشتريات للخدمات قراءة 51.5. وكان هذا أقل من قراءة 52.0 في يناير. وقفز مؤشر شنغهاي المركب بواقع 68.31 نقطة أو 1.95 بالمئة إلى 3576.90 نقطة بينما ارتفع مؤشر هانغ سنغ في هونج كونج بواقع 784.56 نقطة أو 2.70 بالمئة إلى 29880.42 نقطة.

وعلى الجانب الاقتصادى. أنتقل القطاع الخاص في هونغ كونغ إلى منطقة النمو في فبراير ، وقد أظهر أحدث مسح من ماركيت إيكونوميكس أن مؤشر مديري المشتريات للخدمات بلغ 50.2 ، مرتفعًا من 47.8 في يناير. وعلى المستوى الفردي ، انخفض النشاط والطلبات الجديدة ولكن بمعدلات أضعف بكثير.

أكتسبت مؤشرات الأسهم اليابانية مكاسب حيث أختار المستثمرون الأسهم الدورية على أمل التعافي الاقتصادي الأسرع من الركود الناجم عن الوباء. وارتفع مؤشر نيكي في المتوسط 150.93 نقطة أو 0.51 بالمئة إلى 29559.10 نقطة بينما أغلق مؤشر توبيكس الأوسع نطاقا مرتفعا 0.51 بالمئة عند 1904.54 نقطة. وحسب الاداء فقد أرتفع سهم ميتسوي للهندسة وبناء السفن ونيبون ستيل وسوميتومو ميتال وجي إف إي وكوبي ستيل بنسب 6-9 بالمئة.

وعلى الجانب الاقتصادى. واصل قطاع الخدمات في اليابان الانكماش في فبراير ، وإن كان بوتيرة أبطأ ، وذلك حسبما كشف أحدث استطلاع أجراه البنك المركزى اليابانى وكانت درجة مؤشر مديري المشتريات للخدمات بلغت 46.3 ، أرتفاعًا من 46.1 في يناير.

أنهت أسواق الاسهم الأسترالية تعاملاتها على ارتفاع ملحوظ بعد أن أظهرت بيانات رسمية أن الناتج المحلي الإجمالي الأسترالي زاد بنسبة 3.1٪ في الربع الأخير من عام 2020 ، في إشارة قوية إلى تعافي الاقتصاد من جائحة فيروس كورونا. وفي غضون ذلك ، واصل قطاع الخدمات في أستراليا النمو في فبراير ، وإن كان ذلك بوتيرة أبطأ قليلاً ، وفقًا لما أظهره أحدث استطلاع من ماركيت إيكونوميكس. وعليه فقد صعد مؤشر S & P / ASX 200 القياسي 55.70 نقطة أو 0.82 في المئة إلى 6818 في حين صعد مؤشر أوول أورديناريز الأوسع نطاقا 58 نقطة أو 0.83 في المئة عند 7067.90.

أرتفعت الأسهم في سيول بشكل حاد لتغلق بالقرب من أعلى مستوياتها في اليوم وسط تراجع مخاوف التضخم. وعليه فقد أرتفع متوسط مؤشر كوسبي 39.12 نقطة أو 1.29 بالمئة إلى 3082.99 نقطة مع صعود أسهم شركات الصلب والتكنولوجيا.

تذبذبت الأسهم النيوزيلندية قبل أن تغلق على ارتفاع طفيف اليوم. وأغلق المؤشر القياسي NZX-50 مرتفعا بواقع 14.77 نقطة أو 0.12 في المئة عند 12359.26 بقيادة أسهم المرافق. وقد أرتفع سهم كونتاكت إنرجي بنسبة 1.4 بالمئة وصعد سهم جينيسيس إنرجي بنسبة 2.7 بالمئة. على الصعيد الاقتصادى. أظهر تقرير حكومي أن العدد الإجمالي لتصاريح البناء الصادرة في نيوزيلندا ارتفع بنسبة 2.1 في المائة على التوالي في يناير ، وذلك بعد زيادة معدلة بالزيادة بنسبة 5.1 في المائة في ديسمبر / كانون الأول.

وبالنسبة لباقى أسواق الاسهم العالمية الاخرى. فقد أرتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية لليوم الثالث على التوالي ، مع التركيز على أحدث بيانات لمؤشر مديري المشتريات وخطاب الميزانية لوزير المالية البريطاني ريشي سوناك. وأقتصاديا فقد أرتفع مؤشر مديري المشتريات المركب الأخير لشركة IHS Markit لشهر فبراير لاقتصاد منطقة اليورو إلى 48.8 من 47.8 في يناير ، في حين تم الاعلان عن مؤشر مديري المشتريات للخدمات عند 45.7 ، بأرتفاع طفيف عن يناير 45.4.

ومن جانبه قال وزير الخزانة البريطاني ريشي سوناك في تغريدة على تويتر إنه سيعلن عن خطة من ثلاثة أجزاء “لحماية وظائف وسبل عيش الشعب البريطاني” عندما يسلم ميزانيته إلى البرلمان في وقت لاحق من اليوم.

وعليه فقد صعد مؤشر Stoxx 600 لعموم أوروبا بنسبة 0.8 بالمئة إلى 416.33 بعد أن أغلق مرتفعا 0.2 بالمئة يوم الثلاثاء. وقفز مؤشر داكس الألماني بنحو 1 في المائة ، أرتفع مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.9 في المائة ، وارتفع مؤشر فوتسي 100 البريطاني بنسبة 1.2 في المائة.

وبالامس. تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية حيث أدى الارتفاع الحاد في اليوم السابق إلى مخاوف بشأن التقييم ، حيث حذر المنظم المصرفي الصيني من أن الأسواق الأمريكية والأوروبية قد تخلق فقاعات. وعليه فقد أنخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة نصف في المائة ، وهوى مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.7 في المائة وتراجع ستاندرد آند بورز بنسبة 0.8 في المائة.