أخبار أسواق الاسهم العالمية اليوم

خلال جلسة تداولات اليوم الجمعة صعدت مؤشرات أسواق الأسهم العالمية على الرغم من تراجع حاد لمؤشرات الاسهم الامريكية فى وول ستريت ، وخفضت الصين سعر الفائدة الرئيسي وارتفع التضخم الياباني. وعليه فقد أفتتحت أسواق لندن على ارتفاع بينما تراجعت أسواق فرانكفورت. ارتفعت مؤشرات أسواق شانغهاى وطوكيو وهونج كونج وسيدنى. وانخفضت أسعار النفط. وارتفعت العقود الآجلة في وول ستريت بعد أن فقد مؤشر S&P 500 القياسي ما نسبته 0.6٪ يوم الخميس مع ارتفاع أسعار الفائدة وحرب روسيا على أوكرانيا وتباطؤ الاقتصاد الصيني مما زاد من قلق المستثمرين. وانخفض المؤشر القياسي بنسبة 18.7٪ عن أعلى مستوى له في يناير وقريبًا من انخفاض بنسبة 20٪ الذي يحدد السوق الهابطة.

وفي التعاملات المبكرة ، ارتفع مؤشر FTSE في لندن بنسبة 1.5٪ إلى 7409.16 بينما انخفض مؤشر DAX في فرانكفورت بنسبة 0.9٪ إلى 13882.30. وهبط مؤشر كاك 40 في باريس بنسبة 1.3 بالمئة إلى 6272.71 نقطة. وبالنسبة لمؤشرات الاسهم الامريكية في وول ستريت ، ارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 0.8٪. ويوم الخميس ، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي أيضًا بنسبة 0.8٪ وتراجع مؤشر ناسداك بنسبة 0.3٪.

بالنسبة لاسواق الاسهم الاسيوية ، ارتفع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 1.2٪ إلى 3134.21 بعد أن خفض البنك المركزي الصيني سعر الفائدة على قرض مدته خمس سنوات ، والذي من شأنه دعم مبيعات الإسكان الضعيفة عن طريق خفض تكاليف الرهن العقاري. ومعدل القرض لمدة عام واحد الذي يؤثر على المقترضين التجاريين لم يتغير.

وتعليقا على ذلك قال جوليان إيفانز بريتشارد من كابيتال إيكونوميكس في تقرير بإن هذا يشير إلى أن بكين “تحاول الاستمرار في التيسير المستهدف وأنه لا ينبغي أن نتوقع تحفيزًا واسع النطاق”.

وقفز مؤشر نيكاي 225 في طوكيو بنسبة 1.3٪ إلى 26746.24 بعد أن ارتفع تضخم المستهلك الياباني إلى 2.5٪ في أبريل من 1.3٪ في الشهر السابق. وكانت هذه هي المرة الأولى منذ عام 2008 التي كان فيها التضخم أعلى من هدف البنك المركزي البالغ 2٪. وارتفع التضخم الأساسي ، الذي يستثني المواد الغذائية الطازجة والطاقة ، إلى أعلى مستوى في سبع سنوات بنسبة 2.1٪ من 0.8٪ في مارس. ورغم ذلك يقول الاقتصاديون بإن البنك المركزي اليابانى من غير المرجح أن يغير أسعار الفائدة بسبب ضعف الاقتصاد الذي انكمش في الربع الأخير.

وارتفع مؤشر Hang Seng في هونغ كونغ بنسبة 2٪ إلى 20533.33 وتقدم مؤشر Kospi في سيول بنسبة 1.7٪ إلى 2636.83. ارتفع مؤشر S & P-ASX 200 في سيدني بنسبة 1٪ إلى 7139.00 . وأرتفع مؤشر Sensex الهندي بنسبة 2.2٪ إلى 53950.87. كما ارتفعت أسواق نيوزيلندا وجنوب شرق آسيا.

وعموما يراقب المستثمرون مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي بحثًا عن تلميحات عن زيادة أسعار الفائدة الامريكية لتهدئة التضخم الذي بلغ أعلى مستوياته في أربعة عقود. حيث قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول هذا الأسبوع بإن البنك المركزي الأمريكي قد يتخذ إجراءات أكثر قوة إذا فشلت ضغوط الأسعار في التخفيف. كما يشعر المستثمرين بعدم الارتياح بشأن الاقتصاد الصيني بعد البيانات الرسمية التي أظهرت أن نشاط المصانع والمستهلكين في أبريل كان أضعف من المتوقع بعد إغلاق شنغهاي ومراكز صناعية أخرى لمكافحة تفشي فيروس كورونا.

وبالعودة الى أداء الاسواق. تراجعت أسهم شركات التكنولوجيا الأمريكية يوم الخميس ، وهو ما يمثل حصة كبيرة من انخفاض S&P 500. حيث تراجعت أسهم شركة Cisco Systems بنسبة 13.7٪ بعد أن خفض بائع أجهزة التوجيه والمحولات توقعات أرباحه وسط قيود سلسلة التوريد. وقفز سهم Synopsis بنسبة 10.3٪ بعد أن رفعت شركة البرمجيات توقعاتها المالية للعام.