أخبار أسواق الاسهم العالمية اليوم

خلال جلسة تداولات اليوم الثلاثاء . تراجعت معظم أسواق الأسهم الآسيوية بينما افتتحت أسواق أوروبا على ارتفاع وذلك مع تزايد القلق من أن رفع أسعار الفائدة الأمريكية لمكافحة التضخم قد يوقف النمو الاقتصادي. وارتفعت مؤشرات أسواق لندن وفرانكفورت وشنغهاي. وانخفضت مؤشرات أسهم طوكيو وهونج كونج وسيدني. وفى نفس الوقت ارتفعت أسعار النفط. وصعدت العقود الآجلة في وول ستريت بعد أن هبط مؤشر S&P 500 القياسي 3.2٪ يوم الاثنين إلى أدنى مستوى له في أكثر من عام. وبشكل عام يحاول بنك الاحتياطي الفيدرالي تهدئة التضخم الذي بلغ أعلى مستوياته في أربعة عقود ، لكن المستثمرين قلقون من أن يؤدي ذلك إلى حدوث انكماش في الولايات المتحدة. وهذا يضيف إلى الضغط الناجم عن حرب روسيا على أوكرانيا والتباطؤ الصيني.

وفي التعاملات المبكرة ، ارتفع مؤشر FTSE 100 في لندن بنسبة 0.6٪ إلى 7260.98 وارتفع مؤشر DAX في فرانكفورت بنسبة 1.5٪ إلى 13580.60. ارتفع مؤشر كاك 40 في باريس بنسبة 1 ٪ إلى 6147.78. وفي وول ستريت ، ارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 0.8٪ بينما ارتفع مؤشر Dow Jones الصناعي بنسبة 0.6٪. وبالامس ، أنهى مؤشر S&P 500 التداولات منخفضًا بنسبة 16.8٪ من سجله في 3 يناير. وهبط مؤشر داو جونز بنسبة 2٪ بينما انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 4.3٪.

بالنسبة لاسواق الاسهم الاسيوية، تراجع مؤشر Nikkei 225 في طوكيو بنسبة 0.6٪ إلى 26167.10 وهبط مؤشر Hang Seng في هونج كونج بنسبة 1.8٪ إلى 19633.69. وأرتفع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 1.1٪ إلى 3035.84 بعد أن طلبت الحكومة الصينية من السلطات المحلية مساعدة الشركات الصغيرة في دفع الإيجار والنفقات الأخرى في محاولة جديدة لتعزيز النمو الاقتصادي الضعيف.

وانخفض مؤشر Kospi في سيول بنسبة 0.6٪ إلى 2596.56 وانخفض مؤشر S & P-ASX 200 في سيدني بنسبة 1٪ إلى 7051.20. وتقدم مؤشر Sensex الهندي بنسبة 0.3٪ إلى 54623.12. وتراجعت أسهم نيوزيلندا وسنغافورة وجاكرتا بينما ارتفعت أسعار بانكوك.

وقد تراجعت الأسهم الأمريكية مع تحول مجلس الاحتياطي الفيدرالي عن استراتيجية ضخ الأموال في النظام المالي ، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار. ورفع البنك المركزي الأمريكي سعر الفائدة الرئيسي من ما يقرب من الصفر ، حيث جلس لمعظم جائحة فيروس كورونا. وأشار الأسبوع الماضي إلى أنه سيضاعف حجم الزيادات المستقبلية من الهامش المعتاد.

سيراقب المستثمرين عن كثب مجموعة من المتحدثين بالبنك المركزي الامريكى هذا الأسبوع بعد أن قلل حاكم البنك جيروم باول يوم الأربعاء من خيار رفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس. ومن جانبه قال رافائيل بوستيك رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا لتلفزيون بلومبرج بإنه يفضل استمرار صانعي السياسة في رفع أسعار الفائدة بزيادات نصف نقطة بدلاً من فعل أي شيء أكبر. وفي مقابلة لاحقة مع رويترز بثت على تويتر ، أضاف بوستيك أنه بينما رأى احتمالات منخفضة لزيادة 75 نقطة أساس في الأشهر العديدة المقبلة ، “أنا لا أزيل أي شيء عن الطاولة.”

ويعد تقرير مؤشر أسعار المستهلكين لشهر أبريل غدا الأربعاء هو أبرز أحداث أسبوع هادئ بخلاف ذلك في البيانات الاقتصادية. ومن المتوقع أن يكون التضخم معتدلاً على أساس شهري وسنوي ، مما يعكس جزئيًا تراجعًا في أسعار البنزين التي عادت إلى الارتفاع منذ ذلك الحين. وفي حين أن التضخم قد بلغ ذروته على الأرجح في مارس عند 8.5 في المائة ، وهو الأكثر سخونة في أربعة عقود ، من المتوقع أن تظل ضغوط الأسعار مرتفعة ، مما يبقي مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي على المسار الصحيح لرفع تكاليف الاقتراض بشكل مطرد في الأشهر المقبلة.