TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
خلال جلسة تداول اليوم الثلاثاء أغلقت أسواق الأسهم الآسيوية على انخفاض حيث أدى أرتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في المنطقة والقيود المحتملة على النشاط الاقتصادي في العديد من البلدان إلى إضعاف تفاؤل المستثمرين بشأن التعافي الاقتصادي العالمي. وعليه فقد أغلقت الأسهم الصينية على أنخفاض طفيف حيث أبقى البنك المركزي الصيني على أسعار الإقراض القياسية دون تغيير ، كما كان متوقعًا على نطاق واسع. وتم الإبقاء على سعر الفائدة الأساسي للقرض لمدة عام عند 3.85 في المائة وتم الحفاظ على معدل القرض الأساسي لمدة خمس سنوات عند 4.65 في المائة.
وعليه فقد تراجع مؤشر شانغهاي المركب بواقع 4.61 نقطة أو 0.1 بالمئة إلى 3472.94 نقطة في حين ارتفع مؤشر هانغ سنغ في هونج كونج بواقع 29.58 نقطة أو 0.1 بالمئة إلى 29135.73 نقطة.
وتراجعت الأسهم اليابانية وسط مخاوف متزايدة بشأن حالة طوارئ أخرى بسبب الفيروس في البلاد قبل ثلاثة أشهر فقط من استضافة البلاد للأولمبياد. وعليه فقد أنخفض مؤشر نيكي 225 بنسبة 2 في المئة إلى 29100.38 ليقطع سلسلة مكاسب استمرت ثلاثة أيام. وأغلق المؤشر توبكس الأوسع نطاقا منخفضا بنسبة 1.6 بالمئة عند 1926.25 حيث تلقى المستثمرون دعوات جديدة لحالات الطوارئ في منطقة أوساكا وربما طوكيو.
وحسب الاداء فقد أنخفض سهم تويوتا موتور بنسبة 1.2 في المئة. وتراجعت أسهم شركة SoftBank Group بنسبة 1.8 في المائة بعد أن قالت حكومة المملكة المتحدة بإنها ستنظر في تداعيات الأمن القومي لشراء مجموعة Nvidia الأمريكية لشركة Arm Holdings البريطانية.
وفى نفس الاداء تراجعت أسواق الاسهم الأسترالية من أعلى مستوياتها في 14 شهرًا ، مع تراجع أسهم البنوك وشركات التكنولوجيا. وعليه فقد أنخفض مؤشر S & P / ASX 200 القياسي بواقع 47.80 نقطة أو 0.7 في المئة إلى 7017.80 بعد خمسة أيام من المكاسب. وأغلق مؤشر أوول أورديناريز الأوسع نطاقا منخفضا بواقع 45.90 نقطة أو 0.6 في المئة إلى 7282.10 نقطة.
على صعيد الأخبار الاقتصادية ، أظهر محضر اجتماع السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الأسترالي في 6 أبريل أن البنك المركزي ليس في عجلة من أمره لتشديد إعدادات السياسة النقدية.
سجلت أسهم سيول رقما قياسيا وسط عمليات شراء قوية من قبل المستثمرين الأجانب قبل أرباح شركات صناعة السيارات والتكنولوجيا. وعليه فقد أرتفع مؤشر كوسبي القياسي بواقع 21.86 نقطة أو 0.7 في المئة إلى 3220.70 مسجلا أعلى مستوى إغلاق قياسي له ومواصلة المكاسب للجلسة السابعة على التوالي.
اغلقت الأسهم النيوزيلندية على انخفاض ، متأثرةً بأسهم المرافق. وعليه فقد أنخفض مؤشر NX-50 القياسي بواقع 89.28 نقطة ، أو 0.7 في المائة ، إلى 12678.55 ، في حين خسرت أسهم ميريديان إنرجي ، وميركوري نيوزيلندي ، وكونتاكت إنرجي بنسبة 2-3 في المائة.
على صعيد أسواق الاسهم الاوروبية. تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم ، متراجعة من أعلى مستوياتها القياسية التي وصلت إليها في اليوم السابق حيث ارتفع العائد على سندات الخزانة لأجل 30 عامًا واستمرت حالات Covid-19 الجديدة في الارتفاع حول العالم ، مما أثار مخاوف بشأن الانفصال بين الأساسيات وتقييمات الأسهم المرتفعة. وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية حيث يترقب المستثمرون نتائج المزادات المقرر عقدها مقابل 34 مليار دولار من سندات 52 أسبوعًا و 40 مليار دولار من سندات لأجل 42 يومًا.
ينتقل التركيز الآن إلى اجتماع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس ، والذي يأمل المستثمرون أن يعطي مزيدًا من الوضوح حول خطط التحفيز للكتلة.
وحسب الاداء فقد أنخفض مؤشر Stoxx 600 لعموم أوروبا بنسبة 0.8 في المائة إلى 438.73 بعد أن أنهى التداولات ثابتًا مع تحيز سلبي يوم الاثنين. وأنخفض مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.4 في المائة ، وتراجع مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 1 في المائة ، وانخفض مؤشر فوتسي 100 في المملكة المتحدة بنسبة 0.7 في المائة.
وبالامس. تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية من مستويات قياسية حيث تطلع المستثمرون إلى المزيد من أخبار الأرباح والبيانات الاقتصادية لقياس ما إذا كانت التقييمات المرتفعة لها ما يبررها. وعليه فقد تراجع مؤشر داو جونز بنسبة 0.4 بالمئة ، وخسر ستاندرد آند بورز 500 مقدار نصف بالمئة ، وتراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1 بالمئة.
