أخبار أسواق الاسهم العالمية اليوم وسط تباين واضح فى الاداء

خلال جلسة تداول اليوم الثلاثاء لاحظنا تباينا واضحا فى أداء الأسواق المالية العالمية وذلك بعد عمليات بيع لأسهم شركات التكنولوجيا في وول ستريت. وحسب الاداء فقد أرتفع مؤشر CAC 40 الفرنسي بنسبة 0.3٪ في التعاملات المبكرة إلى 5782.75 ، في حين لم يتغير مؤشر DAX الألماني كثيرًا ، مرتفعًا أقل من 0.1٪ عند 13953.13. وارتفع مؤشر FTSE 100 البريطاني بنسبة 0.5٪ إلى 6646.83. وكانت الأسهم الأمريكية مستعدة لتحقيق مكاسب ، مع ارتفاع عقود داو جونز الآجلة بنسبة 0.3٪ إلى 31.548. ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 0.2٪ إلى 3882.88.

تم إغلاق بورصة طوكيو بسبب عطلة وطنية. وتراجع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.3٪ إلى 3070.09. ارتفع مؤشر S & P / ASX 200 الأسترالي بنسبة 0.9٪ إلى 6839.20. وقفز مؤشر Hang Seng في هونج كونج بنسبة 1.0٪ إلى 30632.64 ، بينما تراجع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.2٪ إلى 3636.36. أمتد بيع أسهم شركات التكنولوجيا إلى آسيا. حيث تراجع سهم شركة شاومي الصينية للهواتف المحمولة بنسبة 3.1٪ ، وتراجع سهم عملاق التجارة الإلكترونية علي بابا بنسبة 1.2٪ ، وتراجع سهم صانع رقائق الكمبيوتر التايواني بنسبة 1.4٪.

على الرغم من تضرر أقتصادات العالم من جراء جائحة فيروس كورونا ، إلا أن نشر لقاحات COVID-19 يرفع الآمال في التعافي.

بدأت أسواق الأسهم في التخلص من بعض مكاسبها الأسبوع الماضي بعد بداية قوية لشهر فبراير ، حيث أدى ارتفاع أسعار الفائدة واحتمالية التضخم على الطريق إلى إضعاف بعض حماس وول ستريت ، على الرغم من بقاء مؤشرات الأسهم الرئيسية بالقرب من أعلى مستوياتها على الإطلاق.

لا يزال المستثمرون يركزون على مستقبل الاقتصادات العالمية التي تضررت بشدة من COVID-19 وإمكانية المزيد من التحفيز لإصلاحها. وفى هذا الصدد من المرجح أن يصوت مجلس النواب الأمريكي على حزمة التحفيز المقترحة من الرئيس الامريكى جو بايدن بنهاية الأسبوع. وسيشمل مبلغ 1400 دولار أمريكي شيكات لمعظم الأمريكيين ، ومدفوعات إضافية للأطفال ، ومليارات الدولارات كمساعدات لحكومات الولايات والحكومات المحلية بالإضافة إلى مساعدات إضافية للشركات المتضررة من الوباء.

لكن القدر الكبير من الحوافز التي يتم ضخها في الاقتصاد جعل بعض المستثمرين يتوقفون مؤقتًا ، مما أعاد إحياء المخاوف بشأن التضخم الذي كان شبه معدوم منذ أكثر من عقد. حيث أرتفعت عائدات سندات وأوراق الخزانة الأمريكية في الأسابيع العديدة الماضية حيث يراهن المستثمرون على أن الانتعاش سيؤدي إلى مزيد من التضخم.

أزدهرت أسهم شركات التكنولوجيا طوال فترة الوباء ، حيث يراهن المستثمرون على أن المستهلكين الذين يقضون وقتًا أطول في المنزل سيعتمدون بشكل متزايد على الأجهزة المحمولة وأجهزة الكمبيوتر وتدفق الفيديو وغيرها من المنتجات والخدمات التقنية.