أخبار أسواق الاسهم العالمية اليوم بعد بيانات الصين

خلال جلسة تداول اليوم الاثنين أغلقت أسواق الأسهم الآسيوية على تباين فى الاداء بالاغلب نحو الصعود ، مع أكتساب أسواق الصين وهونغ كونغ أرضية وسط تفاؤل بشأن النمو الاقتصادى ، بينما تراجعت الأسواق المالية الاخرى وسط أرتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا والمخاوف بشأن تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة والصين. وحسب الاداء فقد أرتفعت الأسهم الصينية وهونغ كونغ بعد أن فاقت بيانات النمو الاقتصادي والإنتاج الصناعي التوقعات. وقفز مؤشر شنغهاي المركب الصيني بواقع 29.85 نقطة أو 0.84 في المائة إلى 3596.22 ، بينما أرتفع مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بواقع 288.91 نقطة أو 1.01 في المائة عند 28862.77.

على الجانب الاقتصادى. أعلن المكتب الوطني للإحصاء بإن الناتج المحلي الإجمالي الصيني ارتفع بنسبة 6.5 في المائة على أساس سنوي في الربع الأخير من عام 2020 ، متجاوزًا التوقعات بزيادة قدرها 6.1 في المائة وبزيادة 4.9 في المائة في الأشهر الثلاثة السابقة. وقفز الإنتاج الصناعي بنسبة 7.3 في المائة على أساس سنوي في ديسمبر ، متجاوزا التوقعات التي بلغت 6.9 في المائة وارتفع من 7.0 في المائة في نوفمبر.

وزادت مبيعات التجزئة بنسبة سنوية قدرها 4.6 في المائة الشهر الماضي ، مخالفة التوقعات بنسبة 5.5 في المائة وهبوط من 6.0 في المائة في الشهر السابق. وقد أرتفع الاستثمار في الأصول الثابتة بنسبة 2.9 في المائة على أساس سنوي حتى تاريخه في ديسمبر ، مخالفاً التوقعات عند 3.2 في المائة ، لكنه لا يزال مرتفعاً من 2.6 في المائة في نوفمبر.

وعلى صعيد أخر. أنخفضت الأسهم اليابانية بشكل حاد مع جني المستثمرين للأرباح. وعليه فقد تراجع مؤشر نيكي القياسي 276.97 نقطة أو 0.97 بالمئة إلى 28242.21 نقطة بينما أغلق مؤشر توبيكس الأوسع نطاقا منخفضا 0.60 بالمئة عند 1845.49. وقد تعرضت أسهم أشباه الموصلات لضغوط بيع ، حيث انخفض سهم طوكيو إلكترون بنسبة 1.6 في المائة وخسر سهم أدفانتست بنسبة 1.9 في المائة. وانخفض سهم شركة Nikon لتصنيع الكاميرات بنسبة 6.8 بالمئة بعد أن ارتفعت أكثر من 20 بالمئة في وقت سابق من هذا الشهر.

وأيضا تراجعت الأسواق الأسترالية بشكل ملحوظ حيث أثرت أنباء انتشار فيروس كورونا بالقرب من سيدني على المعنويات. وعليه فقد أنخفض مؤشر S & P / ASX 200 القياسي بواقع 52.40 نقطة ، أو 0.78 في المائة ، إلى 6663 ، في حين أنهى مؤشر أوول أورديناريز الأوسع نطاقا بواقع 51.40 نقطة ، أو 0.74 في المائة ، عند 6935.40.

وأيضا فقد أثر تراجع أسعار النفط الخام العالمية على أسهم شركات الطاقة ، وعليه تراجع سهم شركات Santos ، Origin Energy. و Oil Search و Beach Energy بنسبة 1-3 في المائة. وقد أنهى سهم Woodside Petroleum التعاملات على انخفاض طفيف بعد أن قال بإن كمية الغاز الطبيعي المسال (LNG) التي تزودها للمرافق الألمانية Uniper SE ستضاعف بموجب صفقة موسعة. وتراجعت أسهم شركات التعدين الثقيلة BHP و Rio Tinto بنسبة 2.9 في المائة و 1.4 في المائة على التوالي قبل تقارير الإنتاج المقرر إصدارها في وقت لاحق من الأسبوع. وأغلقت أسهم البنوك الأربعة الكبرى على انخفاض ما بين 0.8 بالمئة و 1.5 بالمئة.

صعدت أسهم مجموعة التجزئة JB Hi-Fi بنسبة 3.8 في المائة بعد أن أشارت الأرقام الأولية إلى زيادة بنسبة 86 في المائة في صافي الربح بعد الضرائب للنصف الأول من العام.

وقد تراجعت أسهم سيول وسط أنباء عن أن إدارة ترامب ستقيد التراخيص للعديد من موردي شركة Huawei Technologies. وتراجع مؤشر كوسبي القياسي 71.97 نقطة أو 2.33 بالمئة إلى 3013.93 نقطة. وعليه فقد تراجعت أسهم Samsung Electronics بنسبة 3.4 في المائة وهوت أسهم Samsung SDI بنسبة 4.2 في المائة بعد حكم بالسجن على وريث Samsung Lee Jae-yong بتهمة الرشوة والتهم الأخرى. وفى المقابل فقد ارتفع سهم SK Hynix رقم 2 لصناعة الرقائق بنحو 2 في المئة.

تراجعت الأسهم النيوزيلندية للجلسة السادسة على التوالي ، حيث أغلق مؤشر NZX-50 القياسي منخفضًا بواقع 186.33 نقطة ، أو 1.43 في المائة ، عند 12838.36 ، متأثرًا بأسهم الطاقة مثل Meridian Energy و Contact Energy.

وعلى صعيد أخر فقدأغلقت أسواق الأسهم الأوروبية على ارتفاع ، على الرغم من أن المزاج ظل حذرًا إلى حد ما مع تتبع المستثمرين الأخبار حول حالات الإصابة بفيروس كورونا والتطورات على جبهة التطعيم Covid-19. كما ساهمت بعض الأخبار الإيجابية عن الشركات والبيانات الاقتصادية المشجعة من الصين في الارتفاع. ومع ذلك ، فإن المخاوف بشأن دخول المدن الصينية إلى سياسة الإغلاق بسبب تفشي فيروس كورونا قد عوضت عن الاشارات التي تشير إلى أن ثاني أكبر اقتصاد في العالم قد تسارع في الربع الرابع.

وقد أثرت القيود المفروضة على التحركات على الأسهم المرتبطة بالسفر مثل تلك الموجودة في قطاع الطيران ، كما أدى انخفاض أسعار النفط الخام إلى انخفاض أسهم شركات الطاقة. وحسب الاداء فقد أرتفع مؤشر Stoxx 600 لعموم أوروبا بنسبة 0.2٪. وارتفع مؤشر DAX الألماني بنسبة 0.44٪ ، وارتفع مؤشر CAC 40 الفرنسي بنسبة 0.1٪ ، وأنهى مؤشر FTSE 100 البريطاني التعاملات منخفضًا بنسبة 0.22٪ ، بينما ارتفع مؤشر SMI السويسري بنسبة 0.11٪.

ومن بين الأسواق الاوروبية الأخرى ، أنهت أسواق النمسا وبلجيكا والدنمارك وفنلندا وأيسلندا والنرويج وبولندا والبرتغال وروسيا وإسبانيا والسويد وتركيا التعاملات بمكاسب حادة إلى معتدلة. وفى سوق الاسهم البريطانية فقد أرتفعت أسهم مجموعة Ocado Group بنسبة 2.6٪ ، وارتفعت أسهم Barclays Group و Natwest Group و Burberry Group و JD Sports Fashion و Mondi و Evraz و Next و Land Securities بنسبة 1 إلى 2٪. من ناحية أخرى ، خسرت أسهم شركات Ferguson و Hikma Pharmaceuticals و Pearson و M&G و Flutter Entertainment و Rolls-Royce Holdings و BAE Systems وBT Group بنسب ما بين 1.5% إلى 2٪.

أتفقت FCA و PSA Group ، مالكي Fiat Chrysler و Peugeot ، على اندماج الشركتين بقيمة 52 مليار دولار خلال عطلة نهاية الأسبوع ، مما أدى إلى إنشاء Stellanis ، رابع أكبر مصنع للسيارات في العالم من حيث الحجم. وعليه فقد أرتفعت أسهم Stellanis بما يقرب من 8 ٪.

ومن بين الاسهم الخاسرة ، انخفض سهم كارفور بنحو 7٪ ، وخسر سهم بيجو بأكثر من 4٪ وأغلق سهم Unibail Rodamco منخفضًا بنحو 3.2٪. وانخفضت أسهم فيوليا ومجموعة ايرباص وداسو بشكل ملحوظ.

وبنهاية تعاملات الاسبوع الماضى تهاوت الأسهم الأمريكية ، مما يعكس رد الفعل السلبي لأخبار الأرباح من الشركات المالية العملاقة Wells Fargo و Citigroup و JPMorgan Chase والبيانات التي تظهر انخفاضًا مستمرًا في مبيعات التجزئة في ديسمبر. وعليه فقد تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.6 بالمئة ، وتراجع مؤشر S&P 500 بنسبة 0.7 بالمئة ، وتراجع مؤشر ناسداك بنسبة 0.9 بالمئة.