تحليل اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY والتوجه صوب دعم هام

تعافى الين اليابانى مقابل باقى العملات الرئيسية الاخرى كان محفزا للدببة فى دفع سعر زوج العملات اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY الى مستوى الدعم 140.75 الادنى لزوج العملات منذ شهرين وأغلق تداولات الاسبوع مستقرا حول مستوى 141.57 عمليات البيع كانت الاقرب لاختراق دعم نفسى هام وهو 140.00 والذى أرى بأنه ضرورى لتغير النظرة العامة لزوج اليورو مقابل الين EUR/JPY الى هبوطية. وأتوقع كسر المستوى قريبا حيث أن اليورو لديه عوامل ضغط كثيرا ما نوهت على أن مكاسب اليورو ين ستظل هدفا للبيع.

وحتى أن عاد اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY صوب مستويات المقاومة 142.00 و 143.20 ستكون أهداف هام للتفكير فى بيع زوج العملات من جديد. اليوم سيتأثر زوج العملات بمدى أقبال المستثمرين على المخاطرة من عدمه الى جانب رد الفعل من الاعلان عن قراءات مؤشر مديرى المشتريات للخدمات لاقتصادات منطقة اليورو.

وعلى صعيد أخر. إذا احتاجت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد وزملاؤها إلى صقل التوجيهات بشأن الزيادة النهائية في سعر الفائدة لعام 2022 ، فإن النافذة للقيام بذلك تغلق. وسيكون يوم الأربعاء هو الفرصة الأخيرة لإعطاء تلميحات للمستثمرين حول زيادة تكاليف الاقتراض التي قد تكون نصف نقطة أو 75 نقطة أساس. ويلوح في الأفق أيضًا اتفاق مخادع حول كيفية حل الميزانية العمومية للبنك المركزي الأوروبي التي تبلغ قيمتها عدة تريليونات من اليورو.

وتبدأ فترة التعتيم قبل اتخاذ القرار يوم الخميس لصناع السياسة للتوقف عن التعليق على المسائل النقدية قبل اجتماعهم في 15 ديسمبر. ويمكن للبنك المركزي الأوروبي أن يكسر صمته ليحدد التوقعات في اللحظة الأخيرة ، كما فعل في تموز (يوليو) ، لكن هذا أقل مثالية. وتمامًا كما يبدو من المرجح أن يتحول بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى عدوانية أقل ، يتوقع المستثمرون زيادة في سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في منطقة اليورو بعد بيانات التضخم الأضعف من المتوقع.

وبينما لم يحاول مسؤولو البنك المركزي الأوروبي التلميح بخلاف ذلك ، لا تزال الأسواق تظهر فرصة ضئيلة للحركة الثالثة على التوالي بمقدار 75 نقطة أساس. وقد يمنحهم ذلك مهلة للقيام بمثل هذا الارتفاع دون إرسال إشارة في وقت مبكر ، حتى لو كانت مفاجأة أكثر. وكانت أسواق المال يوم الجمعة تسعر زيادة بمقدار 54 نقطة أساس ، بأنخفاض عن ما يصل إلى 67 نقطة أساس انعكست قبل شهر ، مما يوضح كيف يميلون أكثر نحو 50 نقطة أساس.

ومن المقرر ظهور عدد قليل فقط من المظاهر النهائية هذا الأسبوع ، مع ظهور لاجارد Lagarde في اثنين: واحد حول تغير المناخ ، والثاني – يوم الخميس حول الاستقرار المالي.

وبصرف النظر عن البيانات الاقتصادية الألمانية ، ينتظر المسؤولون مسحهم الخاص لتوقعات التضخم الاستهلاكي ، بالإضافة إلى إحصاء المبلغ الذي سيتم سداده من برنامج القروض طويلة الأجل للبنك المركزي الأوروبي في الفرصة الثانية للبنوك للقيام بذلك. وإذا كان هذا الرقم ، المقرر يوم الجمعة ، كبيرًا ، فقد يشير إلى تقدم نحو تقليص الميزانية العمومية للبنك تمامًا كما تتكثف المحادثات للقيام بذلك. كما ستكون البيانات ذات الصلة يوم الثلاثاء تظهر الاستخدام المرن لإعادة الاستثمار في حالات الطوارئ الوبائية – وهي أداة لتهدئة المضاربة في سندات البلدان الأضعف مالياً.

وخلف الكواليس ، سيتم أيضًا وضع اللمسات الأخيرة على التوقعات الاقتصادية الفصلية للبنك المركزي الأوروبي استعدادًا للقرار المقبل.