TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
لثلاث جلسات تداول على التوالى يحاول سعر زوج العملات اليورو مقابل الدولار EUR/USD وقف وتيرة الخسائر الاخيرة والتى دفعته صوب مستوى الدعم 1.2013 قبل أن يستقر حول مستوى 1.2030 وقت كتابة التحليل. أختراق مستوى 1.2000 سيدفع الدببة للبدء فى التحكم فى الاداء. تعرضت العملة الاوروبية الموحدة مقابل باقى العملات الرئيسية الاخرى لعمليات بيع منذ أواخر تداولات الأسبوع الماضي ضمن تداول فوضوي تزامن مع أرتفاع قصير الأجل في عائدات السندات الامريكية ، وإجراءات روتينية في نهاية الشهر للمستثمرين في سوق الأسهم ، واليوم الأخير للتداول أمام متداولين يتأثرون بوجود عطلات فى اليابان والصين.
وعليه فقد أنخفض سعر اليورو مقابل الدولار بأكثر من واحد بالمائة وعاد إلى الرقم 1.20 تقريبا، والذي يقول المحللون الفنيون بأنه يجب أن يستفيد من الدعم الجيد دونه. وفى هذا السياق تقول كارين جونز ، رئيسة قسم التحليل الفني للعملات والسلع والسندات في Commerzbank “يستمر السوق في الشراء فورًا بينما يكون زوج العملات اليورو دولار فوق 1.1990 أعلى مستوى في 11 مارس / آذار. ونحن نتطلع إلى تحقيق مكاسب إلى 1.2210 / 43 ، ارتداد 78.6٪ للحركة التي شوهدت هذا العام وأعلى مستوى في فبراير ثم 1.2349 أعلى مستوى في عام 2021 “.
أرتفعت عائدات السندات والدولار بعد البيانات الاقتصادية الأمريكية القوية وبعد أن كرر عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (FOMC) روبرت كابلان تقييمًا معروفًا بالفعل ولكنه أيضًا “متشدد جدًا” بأن برنامج التسهيل الكمي الفيدرالي البالغ 120 مليار دولار شهريًا يجب أن ينتهي قريبًا وأسعار الفائدة قد ترفع هذا الصيف.
ولن يكون كابلان عضوًا مصوتًا في اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة مرة أخرى حتى عام 2023 ، على الرغم من أنه من المقرر أن يخاطب أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة الآخرين الذين هم أعضاء مصوتون جماهير مختلفة هذا الأسبوع والذي يرى أيضًا تقرير الوظائف غير الزراعية لشهر مايو ومجموعة من البيانات الأمريكية الأخرى الصادرة جنبًا إلى جنب مع أرقام ثانوية من منطقة اليورو.
وقد تؤدي الأرقام الاقتصادية القوية في الولايات المتحدة إلى المخاطرة بزيادات جديدة في العوائد قد تزعج أداء اليورو دولار. ومن جانبه يقول زاك باندل ، المحلل في بنك جولدمان ساكس: “على الرغم من التراجع الذي حدث في أواخر الأسبوع ، نعتقد أن الأخبار الأساسية الأخيرة يجب أن تدعم المزيد من مكاسب اليورو / الدولار الأمريكي خلال الشهرين القادمين”.
الحدث الرئيسي لليورو هذا الأسبوع هو خطاب رئيس البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد الساعة 11:00 يوم الجمعة ، والذي من المتوقع أن تتحدث فيه عن التوقعات الاقتصادية العالمية في حدث الاتحاد الأوروبي عن حالة الاتحاد. وقد لاحظت لاجارد وصانعي السياسة الآخرين في البنك المركزي الأوروبي مؤخرًا تحسنًا في توقعات منطقة اليورو ، ويرجع ذلك أساسًا إلى زيادة التطعيمات ضد فيروس كورونا وعلامات المرونة الاقتصادية الأكبر مما كان متوقعًا ، لذلك قد يكون خطاب هذا الأسبوع خطرًا صعوديًا للعملة الاوروبية الموحدة.
ومع التأثيرات الموسمية وسياسة البنك المركزي الأوروبي جانبًا ، سيكون تقرير الوظائف الأمريكية يوم الجمعة ذا أهمية أكبر مما هو عليه نظرًا لحساسية الدولار المستمرة للتغيرات في العوائد ، ولكن عندما يقترن بقوة الأرقام السابقة ، فقد يصبح هذا سيف ذو حدين. والتوقعات ترى بأن الاقتصاد الامريكى وسط تعافيه قد يوفر 975 الف وظيفة من تسجيل 915 الف وظيفة فى الاصدار السابق. أن تم الاعلان عن التوقع والاعلى منه سيكون أيجابيا لمزيد من أقبال المستثمرين على المخاطرة.
حسب التحليل الفنى للزوج: على الرسم البيانى للاطار الزمنى اليومى تمسك زوج العملات اليورو مقابل الدولار EUR/USD بمستوى 1.2000 لا يزال يعطى أمنلا للثيران فى الاستمرار فى التحكم فى مصير الزوج. وعلى نفس الفترة الزمنية سيكون التحرك صوب مستوى الدعم 1.1865 سينهى توقعات ويتحكم الدببة بقوة فى الاتجاه العام والذى لا يزال صاعدا حتى الان رغم عمليات البيع الاخيرة. وسيعود زوج العملات فى مسار تصحيحه الصعودى الاخير فى حال تحرك صوب المقاومة 1.2140 من جديد. لا زلت أفضل بيع زوج العملات من كل مستوى صعودى على المدى القريب. سيتأثر زوج العملات اليوم بمدى أقبال المستثمرين على المخاطرة من عدمه الى جانب رد الفعل من الاعلان عن أرقام الميزان التجارى وطلبيات المصانع فى الولايات المتحدة الامريكية.
