تحليل اليورو ين EUR/JPY ومحاولات الصعود لاتزال ضعيفة

لست جلسات تداول على التوالى زوج اليورو ين EUR/JPY فى نطاق أرتداد لاعلى ولكن لم يتخطى حاجز ال 132.00 فى أنتظار محفزات أقوى. وبما أن الين اليابانى من أهم الملآذات الآمنة لدى المستثمرين فى أوقات القلق والاضطراب فى الاسواق سيظل زوج اليورو ين EUR/JPY مستقرا حول مستوياته الحاليه لحين ظهور رد فعل قوى على الرسوم الجمركية الامريكية الاخيرة والتى تهدد بنشوب حرب تجارية عالمية فى أى وقت خاصة فى حال تحركت الاقتصادات الكبرى مثل الصين والاتحاد الاوروبى بخطوات أنتقامية. وقد أعلن كلا من البنك المركزى الاوروبى والبنك المركزى اليابانى عن سياستهما النقدية وقد أبقى كلا من البنكين على السياسة النقدية بدون تغيير كما كان متوقعا وسيركز الزوج اليورو ين EUR/JPY حاليا على مدى الاقبال على المخاطرة من عدمه من جانب المستثمرين الزوج تحرك صوب الدعم 130.66 قبل ان يستقر حول 131.40 وقت كتابة التحليل فى أنتظار أى جديد فى الاسواق.

وقد توقفت خسائر الزوج الى حدود مستوى الدعم 129.34 الادنى للزوج منذ خمسة شهور وعاود المكاسب مع حالة التفاؤل تجاه الوضع السياسى فى منطقة اليورو بقيادة المانيا وايطاليا. أرقام التضخم فى منطقة اليورو زادت من الضغوط على العملة الاوروبية الموحدة فمع تراجعها أستبعدت الاسواق بأن يقوم البنك المركزى الاوروبى بتشديد سياسه النقدية قريبا وبالتالى الى جانب الاقبال على الملآذات الآمنة بقيادة الين اليابانى لاتزال تضغط على الزوج. وسيترقب اليورو قرارات السياسة النقدية للمركزى الاوروبى غدا.

فنيا: تحرك الزوج EUR/JPY هبوطيا تجاه كل المستويات الهبوطية التى توقعناها فى تحليلاتنا السابقة والاستقرار دون مستوى الدعم النفسى 130.00 سيفتح المجال أمام الزوج لاختبار مستويات هبوطية أقوى قد تصل به الى 129.26 و 128.55 و 127.20 على التوالى. وعلى الجانب الصعودى بدون الاستقرار أعلى من مستوى ال 130.00 سيظل الهبوط سيد الموقف وستعود نظرة التصحيح لاعلى فى حال تحرك الزوج صوب مستويات المقاومة 131.00 و 132.50 و133.30 على التوالى. ولازلنا نفضل شراء الزوج من كل ارتداد هبوطى.

على صعيد البيانات الاقتصادية: المفكرة الاقتصادية اليوم خالية من أى بيانات هامة ومؤثرة وسيترقب رد الفعل على الاعلان عن مؤشر اسعار المستهلك الامريكى. وسيترقب الزوج بكل حذر أى تطورات لمدى الاقبال على الملآذات الآمنة بقيادة الين اليابانى فى حال زادت المخاوف الجيوسياسية حول أزمة كوريا الشمالية والولايات المتحدة الامريكية أو ما يخص القلق السياسى داخل أدارة ترامب.