التحليل الفنى لزوج اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY والزخم الهبوطى لا يزال الاقوى

فى التعاملات المبكرة اليوم الخميس عاد زوج اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY التصحيح لاعلى وصولا الى مستوى المقاومة 128.88 وسط موجة ثقة للمستثمرين وأقبال على المخاطرة بعد أعلان شركة أيفرجراند عن تسديدها لمستحقات ديون اليوم الخيس بدلا من مخاوف الاسواق للتخلف عن السداد. تلك الازمة هزت الثقة فى الاسواق المالية ومعنويات المستثمرين الى جانب المخاوف من متغيرات كورونا وكانت سببا فى أنهيار سعر زوج العملات اليورو ين الى مستوى الدعم 127.92 هذا الاسبوع والادنى له منذ سبعة أشهر. فنيا الارتداد اليوم لم يخرج زوج العملات من قناته الهبوطية الحادة على شارت اليومى أدناه وقد يكون الارتداد الاهم الاستقرار أعلى المقاومة 130.20 والتى تحفز الثيران للتحكم فى الاداء.

على الجانب الهبوطى خسائر الامس كانت كافية لدفع المؤشرات الفنية صوب مستويات تشبع بالبيع. الاداء الاقتصادى الاوروبى الضعيف والتفشى السريع لمتغيرات كورونا ستظل عوامل ضغط هبوطى لزوج اليورو ين فى الايام المقبلة.

أظهرت بيانات أولية من المفوضية الأوروبية تحسن ثقة المستهلكين في منطقة اليورو في سبتمبر للمرة الأولى في ثلاثة أشهر. وقد أرتفع مؤشر DG ECFIN لثقة المستهلك لمنطقة اليورو إلى -4.0 من -5.3 في أغسطس. وتوقع الاقتصاديون المزيد من الضعف في المقياس إلى -5.8. وأرتفع مؤشر ثقة المستهلك الأوروبي 1.1 نقطة إلى -5.2 في سبتمبر. وكان ذلك أيضًا أول تعزيز في ثلاثة أشهر. وقالت اللجنة بإن المؤشر أعلى من مستوى ما قبل الوباء في كلا المنطقتين. وتم جمع بيانات المسح من 1 إلى 21 سبتمبر. وستصدر النتائج النهائية جنبًا إلى جنب مع نتائج مسح الثقة الاقتصادي الشهري في 29 سبتمبر.

وهذا الصباح سجل القطاع الخاص الفرنسي أبطأ وتيرة للنمو منذ أبريل ، حيث فقدت معدلات النمو قوتها في قطاعي التصنيع والخدمات في سبتمبر ، حسبما أظهرت بيانات مسح سريع من IHS Markit اليوم الخميس. وحسب النتائج فقد أنخفض مؤشر الناتج المركب – الذى يضم قطاعى التصنيع والخدمات معا- إلى أدنى مستوى في خمسة أشهر عند 55.1 في سبتمبر من 56.9 في أغسطس. وكانت القراءة أيضًا أقل من توقعات الاقتصاديين البالغة 55.8.

وتعليقا على الارقام قال جو هايز كبير الاقتصاديين في IHS Markit: “يتجه المؤشر نحو الانخفاض منذ أن بلغ ذروته في يونيو ، ويمكن أن يستمر هذا بسهولة مع اقترابنا من فترتي الخريف والشتاء في جميع أنحاء أوروبا”.

وانخفض مؤشر مديري المشتريات التصنيعي إلى أدنى مستوى في ثمانية أشهر عند 55.2 من 57.5 في الشهر السابق. وكان من المتوقع أن تنخفض النتيجة بشكل معتدل إلى 57.0. وتم تقليص نمو الإنتاج الصناعي بسبب نقص المواد الخام والمكونات الرئيسية الأخرى. وفي نفس الوقت ، وجاء مؤشر مديري المشتريات للخدمات عند 56.0 ، كما هو متوقع ، ولكنه انخفض من 56.3 في أغسطس.

النتائج تبشر بنتائج ضعيفة أيضا من ألمانيا ومنطقة اليورو بشكل عام.