TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
وسط أستقرار فى نطاق ضيق لسعر زوج العملات الجنيه الاسترلينى مقابل الين اليابانى GBP/JPY لعدة جلسات تداول على التوالى. نوهنا على أنه قد يكون هناك فرصة لانفجار سعرى لزوج العملات فى أى وقت وكانت الفرصة أفضل فى بداية تعاملات هذا الاسبوع لحدوث ذلك حيث صعد الى مستوى المقاومة 139.28 بعد أستقرار هبوطى حول مستوى الدعم 137.20 . حالة الاقبال على المخاطرة وأيجابية البيانات الاقتصادية البريطانية ساهمت فى تحقيق المكاسب الاخيرة. وقد جاءت البيانات الصادرة عن الاقتصاد البريطاني لشهر نوفمبر بأفضل من التوقعات ، حتى لو أكدت أن الاقتصاد قد تقلص على الأرجح في نفس الشهر الذي دخلت فيه إنجلترا في حالة إغلاق ثانية. وحسب البيانات فقد أظهر مسح مؤشر مديري المشتريات من IHS Markit – والذي يقدم أحدث لمحة قصيرة المدى وشاملة عن كيفية أداء الاقتصاد – أنه في حين أنكمش قطاع الخدمات المهيمن على الاقتصاد البريطانى ، فقد نما التصنيع أيضا.
وقد جاء مؤشر مديري المشتريات للخدمات لشهر نوفمبر عند قراءة 45.8 ، وهو أقل من مستوى ال 50.0 الذي يفضل بين النمو والانكماش. وبينما يتراجع القطاع ، كانت القراءة أفضل من القراءة المتوقعة حول 42.5 نقطة. وجاء مؤشر مديري المشتريات الصناعى عند 55.2 ، وهو أعلى بكثير من قراءة 50.5 المتوقعة من قبل الاقتصاديين وبأفضل من قراءة الشهر السابق عند 53.7.
وتعليقا على النتائج تقول IHS Markit بإن نمو التصنيع مرتبط بشكل أساسي بالانتعاش المستدام في أحجام الإنتاج بعد التوقفات في بداية الوباء ، لكن المشاركين في الاستطلاع علقوا أيضًا على زيادة الطلب من أسواق التصدير ، خاصة في الصين والاتحاد الأوروبي. وكانت قراءة مؤشر مديري المشتريات المركب – الذي يأخذ كلاهما في الاعتبار ولكنه يعايرهما لتمثيل حصصهما في الاقتصاد – عند قراءة 47.4 ، وهو أقل من قراءة 52.1 في أكتوبر ولكنه أفضل من توقعات الإجماع عند 43.5.
وتعليقا على النتائج يقول كريس ويليامسون ، كبير اقتصاديي الأعمال في IHS Markit “تأتي بعض الراحة من البيانات التي تشير إلى أن تأثير الإغلاق لم يكن حادًا كما كان في الربيع ، حيث تلقى التصنيع أيضًا دفعة كبيرة من بناء المخزون وزيادة الصادرات قبل خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي في نهاية العام ، مما يوفر دفعة للعديد من الشركات “.
ومن جانبه يقول توماس بوغ ، خبير أقتصادي في شركة Capital Economics البريطانية “يشير الانخفاض الصغير نسبيًا في مؤشر مديري المشتريات المركب لشهر نوفمبر إلى أن الضرر الذي لحق بالناتج المحلي الإجمالي البريطانى من الإغلاق الثاني سيكون أصغر بكثير من الأول وأن توقعاتنا بأنخفاض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 8٪ على أساس شهري في نوفمبر قد تكون متشائمة للغاية ،” وأضاف “لم تكن مؤشرات مديري المشتريات مقياسًا جيدًا لمستوى أو معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي مؤخرًا. ولكن استنادًا إلى العلاقة بين مؤشر مديري المشتريات المركب والناتج المحلي الإجمالي خلال الإغلاق الأول ، فإن قراءة 47.3 ستكون متوافقة مع أنخفاض الناتج المحلي الإجمالي بنحو 2٪ على أساس شهرى في نوفمبر. وكان هذا أقل تشاؤمًا من توقعاتنا الحالية بأنخفاض 8٪ على أساس شهري. ”
وقد ذكرت IHS Markit أن مبيعات التصدير كانت “نقطة مضيئة” في نوفمبر ، مع أحدث زيادة هي الأسرع منذ يناير 2018. وكانت ديناميكيات التوظيف مصدر قلق حيث تسارع معدل تسريح الوظائف في قطاع الخدمات إلى أسرع مستوياته منذ أغسطس وفقًا للمسح. وأفاد حوالي ثلاثة أضعاف عدد المشاركين في الاستطلاع (27٪) عن أنخفاض في التوظيف مثل أولئك الذين أشاروا إلى ارتفاع خلال شهر نوفمبر (9٪). وفيما يتعلق بالتوقعات المستقبلية ، يقال إن وصول اللقاحات لمكافحة جائحة كوفيد -19 يلعب دورًا إيجابيًا في التوقعات المستقبلية للشركات.
حسب التحليل الفنى للزوج: التصحيح الصعودى الاخير لزوج العملات الاسترلينى مقابل الين اليابانى GBP/JPY سيكون محفزا للثيران للتحرك فنيا صوب مستوى المقاومة النفسية 140.00 الاهم فى مسار التصحيح الحالى. الاداء على الرسم البيانى للاطار الزمنى اليومى يؤكد فرصة الصعود وفى نفس الوقت أختراق أعلى من المقاومة 140.00 سيدفع المؤشرات الفنية الى مناطق تشبع بالشراء ويمكن حينها التفكير فى عمليات بيع لجنى الارباح. وعلى الجانب الهبوطى لن يكون هناك سيطرة للدببة على الاداء بدون أختراق مستوى الدعم 137.00 . لا يترقب زوج العملات أى بيانات هامة سواء من بريطانيا أو من اليابان وعليه سيكون لمعنويات المستثمرين فى الاقبال على المخاطرة من عدمه رد فعل قوى على أداء الزوج.
