رغم تطورات البريكسيت خلال تعاملات هذا الاسبوع والذى أنتهت برفض البرلمان صفقة ماى للبريكسيت بتعديلاتها وأنه لاخروج للبلاد من الاتحاد بدون أتفاق يضمن لها البقاء وبتقديم طلب الى الاتحاد الاوروبى لتأجيل موعد البريكسيت والمقرر له رسميا فى 29 مارس الجارى. لايزال زوج الجنيه الاسترلينى مقابل الين GBP/JPY محافظا على زخمه الصعودى ومستقرا حول 148.20 وقت كتابة التحليل بعد تسجيله مكاسب أقوى وصولا الى المقاومة 148.85 والاعلى له منذ اربعة شهور والتى قد تقوده الى القمة النفسية 150.00 على التوالى.
الرئيس الفرنسى يقود معارضة تأخير البريكسيت لاى سبب من الاسباب ويرى فريق أخر على بريطانيا تقديم ما الفائدة من التأخير.
الاحداث الهامة والمتتالية تترجم الى تذبذب قوى وعدم أستقرار لاداء الجنيه الاسترلينى مقابل العملات الاخرى. وكانت مكاسبه الاخيرة بدعم من الاقبال على المخاطرة مع تفاؤل المستثمرين من فرصة الاتفاق بين الولايات المتحدة والصين على حل النزاع التجارى بينهما. فالولايات المتحدة أعلنت عن تأجيل فرض المزيد من الرسوم الجمركية على المنتجات الصينية وأستمرار المفاوضات لحين أجتماع الرئيس الامريكى ترامب والرئيس الصينى فى وقت لاحق هذا الشهر لابرام أتفاق نهائى.
بسبب قلق البريكسيت. تباطأ الاقتصاد البريطانى الى أدنى مستوياته منذ الازمة المالية العالمية 2009 وضعف التضخم فى البلاد الى أدنى مستوياته منذ عامين وهو ما زاد من المخاوف من مستقبل المملكة المتحدة فى حال تم الخروج من الاتحاد الاوروبى بدون أتفاق يضمن علاقات سلسة مع الاتحاد أقتصاديا وسياسيا بعد البريكسيت المقرر له رسميا فى 29 مارس القادم.
فنيا: تصحيح زوج الاسترلينى ين GBP/JPY والاستقرار أعلى المقاومة النفسية 140.00 سيدعم أستمرار الاتجاه الصعودى للزوج وقد أختبر كل المستويات التى توقعناها فى التحليلات السابقة. وحاليا أقرب مناطق المقاومة 149.00 والقمة النفسية 150.00 على التوالى. وعلى الجانب الهبوطى تعد أقرب مستويات دعم للزوج حاليا 147.00 و 145.85 و 144.00 على التوالى. ولازلت أفضل بيع الزوج عند كل ارتداد صعودى قوى فمستقبل الاسترلينى لايزال غامضا فى ظل استمرار مناوشات التفاوض لخروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى.
على صعيد البيانات الاقتصادية اليوم: الزوج سيراقب السياسة النقدية للبنك المركزى اليابانى وتصريحات حاكمه كورودا . وسيكون الزوج فى وضع الترقب والانتظار لمسيرة مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى. وسيركز ايضا على مدى الاقبال على الملآذات الآمنة.