زوج الدولار مقابل الكندى USD/CAD يترقب قرارات سياسة بنك كندا

الاستقرار الهبوطى الحالى لزوج العملات الدولار الامريكى مقابل الكندى USD/CAD على موعد هام اليوم مع ترقب متداولى الفوركس أعلان بنك كندا عن قرارات سياسته النقدية. زوج العملات دولار/ كندى مستقرا حول مستوى 1.2088 وقت كتابة التحليل. ضعف محاولات الارتداد لاعلى رغم وصول المؤشرات الفنية الى مستويات تشبع قوية بالبيع يعود الى مكسب سعر النفط الخام الى الاعلى له منذ عامين والموقف المتشدد مؤخرا من جانب بنك كندا. وتعليقا على الاداء يقول البنك الوطني الكندي بإن المزيد من قوة الدولار الكندي تنتظرنا ومن المحتمل أن تخفض العملة من قيمة الدولار واليورو والجنيه الإسترليني خلال الأسابيع القادمة نتيجة لذلك.

يقول قسم الأسواق في البنك الوطني الكندي ، NBF ، في مذكرة بحثية شهرية منتظمة عن أداء العملات ، بإنهم يتوقعون مزيد من القوة للدولار الكندي في الربع الثالث من عام 2021 بفضل مجموعة من العوامل التي تشمل ارتفاع أسعار النفط والتعافي الاقتصادي العالمي الذي يتحسن بسرعة. ومع ذلك ، قد يثبت أن الربع الثالث هو أعلى مستوى للدولار الكندي ، والذي سيبدأ لاحقًا في التخلص من القيمة من هذه النقطة فصاعدًا.

وعند تقييم التوقعات ، يقول المحللون بإنهم غير مقتنعين بأن نوبة الأداء المتفوق للدولار الكندي يمكن أن تكون ببساطة على أبواب ضعف الدولار الأمريكي وحده حيث توجد بعض الأساسيات الحقيقية التي تدعم العملة الكندية ، ولم يتم استنفاد تلك العوامل بعد. ومن جانبه يقول ستيفان ماريون ، كبير الاقتصاديين والاستراتيجيين في NBF “سيكون من السهل أن تنسب معظم مكاسبها الأخيرة إلى انخفاض الدولار الأمريكي المرجح للتجارة. وهناك عدد كبير من العوامل التي تلعب دورًا في حركات الدولار الكندى CAD التي رأيناها”.

وتشمل العوامل التي تحرك الدولار الكندي قوة الاقتصاد العالمي ورفع مستوى توقعات NBF لأسعار النفط – من 65 دولارًا إلى 75 دولارًا. والدولار الكندي هو العملة الرئيسية الأفضل أداءً في عام 2021 مع تحقيق مكاسب على خلفية تحسن الاقتصاد العالمي وارتفاع أسعار السلع ، لا سيما أسعار النفط. وبالإضافة إلى ذلك ، فإن الموقع الجغرافي لكندا يجعل اقتصادها موجهًا بشكل خاص نحو اقتصاد الولايات المتحدة التي شهدت انتعاشًا كبيرًا بفضل الدعم الاستثنائي الذي يقدمه الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والإدارة الجديدة لجو بايدن.

أرتفع الدولار الكندى لاربع أشهر على التوالى. والى جانب ما تم ذكره فأن الاقتصاد الكندي تعافى مع انحسار أزمة Covid-19 وتلقيح سكانها بسرعة. وكانت كندا بطيئة في بدء التطعيم بسبب النقص الحاد في الإمدادات ، ولكن في الآونة الأخيرة تسارع معدل التطعيم إلى الحد الذي تفوقت فيه البلاد الآن على الولايات المتحدة من حيث أعداد تلقي الجرعة الأولى من اللقاح. وستسمح التطعيمات للاقتصاد بإعادة الانفتاح على أساس مستدام للمضي قدمًا مع توفير الثقة التي تشتد الحاجة إليها للمستهلكين والشركات على حد سواء.

على صعيد السياسة النقدية حديث الزوج اليوم. فقد صرح بنك كندا (BoC) في أبريل بأنه مستعد لتقليل حجم الدعم الذي يقدمه للاقتصاد في ضوء التعافي الاقتصادي الجاري ، وهو القرار الذي يؤدي إلى مكاسب قوية للعملة.

رفع بنك NBF توقعاته للدولار الكندي عن طريق خفض سعر صرف الدولار الأمريكي إلى الدولار الكندي USD/CAD إلى 1.17 بنهاية سبتمبر من 1.19 سابقًا. ومن المتوقع أن يكون السعر عند 1.20 بنهاية العام و 1.21 بنهاية مارس 2022. وسعر الصرف عند 1.2087 وقت النشر.

ومن المتوقع أن يكون سعر الصرف من الجنيه إلى الدولار الكندي GBP/CAD عند 1.66 بنهاية سبتمبر ، و 1.72 بنهاية العام و 1.71 بنهاية مارس 2022. وكان سعر الصرف عند 1.7085 في وقت النشر. ومن المتوقع أن يكون سعر الصرف من اليورو إلى الدولار الكندي EUR/CAD عند 1.44 و 1.49 و 1.48. يُرى سعر الصرف حاليًا عند 1.4723.

وأبلغنا يوم الاثنين أن المحللين في Goldman Sachs قاموا أيضًا بترقية توقعات الدولار الكندى CAD والخاصة بهم ، قائلين بإنهم يرون ثلاثة عوامل توجه موقفهم الصعودي تجاه العملة الكندية:

1) ارتفاع أسعار النفط
2) سلة مفيدة من الصادرات الكندية
3) سعر الصرف الفعلي الحقيقي لكندا ليس قوياً بما يكفي لتبرير معارضة من بنك كندا.