TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
تراجع الدولار الامريكى مقابل العملات الرئيسية اليورو والجنيه الإسترليني ، لكن الحركة لن تكون دائمة ، وذلك حسب رؤية بعض محللى العملات الفوركس. وفي الواقع ، يقول فرانشيسكو بيسول ، محلل العملات الفوركس في بنك ING ، بإن ارتفاع اليورو مقابل الدولار سيكون بحلول نهاية الأسبوع. مؤخرا أرتفع سعر صرف اليورو مقابل الدولار (EUR / USD) إلى أعلى مستوى له في شهرين عند 1.1482 ويستقر حول مستوى 1.1450 وقت كتابة هذا التقرير. وكان الزوج مقيد النطاق منذ أوائل ديسمبر ، ولكن سلسلة من الأحداث المتعلقة بالدولار الأمريكي قد أكدت أنه قد خرج من نطاقه الأخير ليتحرك نحو الاتجاه الصعودي.
ومن جانبه يقول جون هاردي ، محلل العملات الأجنبية الفوركس في Saxo Markets.”اندفع اليورو مقابل الدولار الأمريكي EUR/USD من خلال مقاومة محددة جيدًا عند 1.1386 والتي توجت حركة الزوج منذ أواخر نوفمبر حيث ضعف الدولار الأمريكي بشكل حاد في أعقاب صدور مؤشر أسعار المستهلكين لشهر ديسمبر أمس ، وهو مؤشر واضح على أن الشريط مرتفع بالنسبة إلى تشدد بنك الاحتياطي الفيدرالي. لدعم الدولار الأمريكي. منطقة المقاومة الرئيسية التالية تبدو مثل 1.1500-25 “.
وتراجع الدولار ومنح ارتفاعًا للجنيه واليورو في 12 يناير بعد صدور بيانات التضخم الامريكية يوم الأربعاء والتي أظهرت أن الولايات المتحدة شهدت أقوى ارتفاع في الأسعار منذ عام 1982 في ديسمبر. لكن الرقم الرئيسي 7.0٪ كان متوقعًا من قبل الأسواق ، التي ربما كانت تبحث عن قراءة أكثر سخونة. وعليه يقول بيسول: “تم أعتبار قفزة جيدة في التضخم في الولايات المتحدة إلى 7٪ بمثابة فرصة” بيع الحقيقة “لمستثمري العملات الأجنبية الفوركس ، مع تفكيك صفقات شراء الدولار مما أدى إلى ضعف الدولار على نطاق واسع”.
وعليه يقول بنك ING بإن الاختراق الفني للأعلى في زوج اليورو / الدولار الأمريكي EUR/USD من المحتمل أن يضع بعض الضغط الإضافي على الدولار في الأزواج الأخرى ، ولكن “ما إذا كانت المقاومة عند 1.1500 هي المفتاح للمضاربين على ارتفاع الدولار في الوقت الحالي”. وتم تحديد الوضع بقوة مقابل الدولار مع اقتراب عام 2022 ، حيث تكدس السوق في إتفاق حول تداول “شراء الدولار” خلال النصف الثاني من عام 2021.
ومع تكديس المراكز تحسباً لمزيد من المكاسب من جانب الدولار ، أصبحت التجارة في النهاية مزدحمة وعرضة لأي انتكاسة في سرد “الدولار الطويل”. وعليه يقول إريك مارتينيز محلل العملات الفوركس فى Barclays: “يشير تحديد المواقع إلى أن شراء الدولار الأمريكي هو التداول المتفق عليه في بداية العام. ومع ذلك ، كان أداء التداولات المتفق عليها تاريخيًا ضعيفًا خلال الربع الأول. مقابل إجماع السوق وتحديد المواقع ، ما زلنا نتوقع انخفاضًا طفيفًا في قيمة الدولار الأمريكي خلال عام 2022”.
وبشكل عام لا يوجد نقص في محللي العملات الأجنبية الفوركس والاستراتيجيين الذين يستمرون في دعم الدولار في عام 2022 ، معتقدين أن الضغط على صفقات شراء الدولار يمكن أن يحسن بالفعل توقعات العملة. وتبرر بيانات التضخم الساخنة نية مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي البدء في رفع أسعار الفائدة الامريكية ثم تقليص الميزانية العمومية التي تضخمت في إطار برنامج التيسير الكمي خلال الأشهر المقبلة.
ومن جانبه يقول جو مانيمبو ، كبير محللي السوق في ويسترن يونيون بيزنس سوليوشنز: “انخفض الدولار بعد ارتفاع التضخم الاستهلاكي في الولايات المتحدة على نطاق واسع بما يتماشى مع توقعات السوق ، مع الحفاظ على النظرة المتشددة للغاية لسياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي”. وأضاف “تشديد بنك الاحتياطي الفيدرالي الوشيك ومجالًا لتدعيم وجهات النظر حول رفع الاحتياطي الفيدرالي الرابع في عام 2022 (يرى بولارد من بنك الاحتياطي الفيدرالي أن هذا هو السيناريو الأساسي) لا يزالان يقدمان للدولار – والتي يجب أن يكون لها الآن صافي منحرف أقل – بعض الجاذبية عند الانخفاضات”.
ومن جانبه يقول المحلل بيبان راي في CIBC Capital Markets بإنه من السابق لأوانه حساب الدولار الأمريكي. حيث يقول “على المدى المتوسط ، لا يزال هناك سبب مقنع لشراء الدولار الأمريكي”. وعلاوة على ذلك ، فإن التشديد الكمي – العملية التي يتم بموجبها عكس التسهيل الكمي – لا يحظى بالتقدير الكافي. لكن المحللين في بنك الاستثمار MUFG ليسوا مقتنعين بأن الدولار يمكنه تغيير ثرواته في أي وقت قريبًا.
