اجتماعات البنوك الثلاثة شهدت بقاء واضعي السياسة في الانتظار.حيث أبقت
اللجنة الفيدرالية على أسعار الفائدة ثابتة كما هو متوقع عل الرغم من
إزالة الإشارة الصريحة إلى المخاطر العالمية والاعتراف بالتحسن المستمر فى
سوق العمل حتى مع ضعف النشاط الاقتصادي بشكل عام. كانت الرسالة العامة لبنك
الاحتياطي الفيدرالي هو المراقبة والاستعداد للتحرك إذا لزم الأمر. التحيز
ناحية التشدد بشكل طفيف يبقى الباب مفتوحًا لرفع المعدلات في يونيو.
أما بنك الاحتياطي النيوزلندي فأبقى على سعر الفائدة كما هي بعد أن كان متوقع أن يقوم بالخفض،
في
حين أن بنك اليابان ثبت على التيسير الكمي والمعدلات السلبية على الرغم من
التكهنات بان بنك اليابان سيخفف السياسة بعد الين الأقوى والكوارث
الطبيعية التي سرعت من هذا التفكر.