محركات السوق اليوم الاربعاء 1 أبريل 2020

خلال تعاملات اليوم الاربعاء الموافق 1 أبريل 2020 سوف تهتم الاسواق المالية بالاعلان عن بيانات الاجندة الاقتصادية والتى عادة ما تحدث نتائجها تغيرات على تحركات الاسعار- الاجندة الاقتصادية تعد أداة رئيسية للتحليل الاساسى الاخبارى لتوقع أداء الاسواق – . وبالتالى فيجب أخذ الحيطة والحذر لحين الوقوف على نتائج تلك البيانات الفعلية لآخذ القرار السليم فى التداول. وتتمثل الاخبار الاقتصادية اليوم فى:

أخر تحديث لفيروس كورونا: ارتفع عدد حالات الاصابة بوباء COVID-19 فوق ال 820.000 شخص والاعداد مرشحة للزيادة المستمرة ، في حين ارتفع عدد الوفيات فوق ال 40.000 شخص. وأظهرت البيانات أن هناك الآن 826222 حالة أصابة على مستوى العالم ، وتوفي ما لا يقل عن 40708 شخص. وتعافى حوالي 174،115 شخصًا من الفيروس التاجي الجديد الذي أنتشر سريعا في 179 دولة. الان الولايات المتحدة الامريكية لديها أكبر عدد من الحالات في جميع أنحاء العالم ، بعدد 175،067 حالة أصابة، و 3،440 حالة وفاة على الأقل. وإيطاليا لديها ثاني أكبر عدد من الحالات حيث أصاب المرض 105،792 شخص وتسبب فى وفاة 12،428 شخص. وتحتل إسبانيا المركز الثالث مع 94،417 حالة أصابة و 8،269 حالة وفاة على الأقل. ويذكر أن الصين ، حيث تم اكتشاف الفيروس فيها لأول مرة في ديسمبر ، لديها 82.278 حالة أصابة و 3309 حالة وفاة. ويوجد في ألمانيا 68180 حالة أصابة و 682 حالة وفاة. ويوجد في فرنسا 45232 حالة أصابة و 3.532 حالة وفاة على الأقل. ويوجد في إيران 44605 حالة أصابة و 2898 حالة وفاة على الأقل.

قراءة ADP لقياس التغير فى أعداد الوظائف الغير زراعية الامريكية: وفي الولايات المتحدة ، أستعانت الشركات الخاصة ب 183000 عامل في فبراير بعد تعديل بيانات مكاسب الوظائف للشهر السابق إلى أسفل إلى 209000. وتجاوزت قراءة الشهر توقعات المحللين للحصول على 170 ألف وظيفة. بينما أستعان قطاع تقديم الخدمات ب 172000 عامل (معظمهم في التعليم والصحة والترفيه والضيافة والصناعات المهنية والتجارية) ، وأستعان القطاع المنتج للسلع ب 11000 وظيفة ، مدفوعة بالتوظيف في قطاع البناء. وتخلص قطاع التصنيع من فرص العمل. والتوقعات لشهر مارس 2020: من المتوقع أن تتخلى الشركات الخاصة عن 125 ألف وظيفة.

مؤشر مديري المشتريات ISM الصناعي الأمريكي: وفي الولايات المتحدة ، أنخفض مؤشر مديري المشتريات الصناعى الذي أفاد به معهد إدارة التوريدات إلى مستوى 50.1 في فبراير من مستوى 50.9 المسجل في يناير. وجاءت قراءة الشهر أقل من توقعات المحللين للوصول إلى مستوى 50.5. وانكمشت الطلبات الجديدة وتباطأ الإنتاج وأستمرت كل من العمالة والمخزونات في الانخفاض. وعلاوة على ذلك ، أنخفضت ضغوط الأسعار. وعلى الصعيد العالمي ، تأثرت سلاسل التوريد وأثر ذلك على أداء قطاع التصنيع. ومن بين القطاعات الستة الأولى في الصناعة ، ظلت صناعة الأغذية والمشروبات ومنتجات التبغ هي الأقوى وتبعتها قطاع الكمبيوتر والمنتجات الإلكترونية. وكان ألاضعف فى المنتجات البترولية والفحم. وعموما ، ظلت المشاعر فيما يتعلق بالنمو في المدى القريب إيجابية هامشيا. والتوقعات لشهر مارس 2020: قراءة 46.0 نقطة.

بالنسبة لاخر البيانات الاقتصادية: أظهر نتائج مسح رسمي أن قطاع التصنيع الصيني شهد أنتعاشا في شهر مارس مع تخفيف السلطات للرقابة على مكافحة الأمراض وسمحت بإعادة فتح المصانع ، لكن مجموعة صناعية حذرت من أن الاقتصاد لم ينتعش بعد بشكل كامل. ويحاول الحزب الشيوعي الحاكم إحياء ثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد إعلان النصر على الفيروس التاجي كوفيد 19 حتى مع إغلاق الولايات المتحدة والحكومات الأخرى نشاطها الاقتصادى.

وأظهرت نتائج البيانات أرتفاع قراءة مؤشر مديري المشتريات والصادر عن مكتب الإحصاءات الصيني والاتحاد الصيني الرسمي للوجستيات والمشتريات إلى 52 نقطة من أدنى مستوى قياسي سجله في فبراير حيث بلغ 35.7 على مقياس يتكون من 100 نقطة وأى قراءة له فوق مستوى ال 50 نقطة تشير الى النمو.

وحذر خبراء الاقتصاد في الاتحاد والقطاع الخاص من أن الاقتصاد لا يزال يواجه تحديات حيث يعيد المصنعون بناء سلاسل التوريد وتحاول السلطات منع ارتفاع كبير في الإصابات مع عودة الموظفين إلى العمل. وعليه فقد صرح لاري هو من ماكاري كابيتال: “نتطلع إلى الأمام ، في حين أن أدنى نقطة وراءنا ، فإن الوقت ليس مناسبًا للاحتفال”. وأضاف هو بإن الاقتصاد الصينى لايزال يواجه رياحا معاكسة محتملة بما في ذلك موجة ثانية من تفشي الفيروس التاجي وركود عالمي محتمل وصدمة مالية بسبب انخفاض أسعار النفط.