أخبار أسواق الاسهم العالمية اليوم بعد البيانات الصينية

خلال جلسة تداول اليوم الاربعاء أغلقت أسواق الأسهم الآسيوية على انخفاض ، حيث طغت البيانات الصينية الضعيفة والمخاوف بشأن الانتشار السريع لسلالة دلتا من COVID-19 في المنطقة على التفاؤل بشأن تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة. وعليه فقد أغلقت الأسهم الصينية على انخفاض وسط مخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد بعد أن أظهرت البيانات نمو الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة في أغسطس بأبطأ وتيرة في عام. وانخفض مؤشر شانغهاي المركب 6.38 نقطة أو 0.2 بالمئة إلى 3656.22 نقطة. وانخفض مؤشر هانغ سنغ في هونج كونج 469.02 نقطة ، أو 1.8 في المائة ، إلى 25033.21. تراجعت أسهم China Evergrande بنسبة 4.4 في المائة بعد أن قالت شركة العقارات العملاقة إنها غير قادرة على بيع أصولها بالسرعة الكافية لسداد ديون متصاعدة بقيمة 305 مليارات دولار.

وتراجعت الأسهم اليابانية من أعلى مستوياتها في ثلاثة عقود التي سجلتها في الجلسة السابقة حيث أدى انتعاش أضعف من المتوقع في طلبيات الآلات الأساسية في يوليو إلى زيادة المخاوف بشأن قوة التعافي الاقتصادي. وأغلق مؤشر نيكي 225 منخفضا 158.39 نقطة أو 0.5 بالمئة إلى 30511.71 بينما أغلق المؤشر توبكس الأوسع نطاقا منخفضا 1.1 بالمئة عند 2096.39.

وتراجعت أسهم مجموعة SoftBank ، والتي لها انكشاف على Alibaba وشركات التكنولوجيا الصينية الأخرى ، بنسبة 5.8٪ بسبب المخاوف التنظيمية. وتراجع سهم موراتا للتصنيع بنسبة 2.7 في المائة وتراجع سهم نيتو دينكو بنسبة 3.3 في المائة ، بعد يوم من إطلاق شركة آبل لسلسلة آيفون 13 وآيفون 13 برو.

تراجعت أسواق الاسهم الأسترالية بشكل متواضع ، حيث قادت الأسهم المادية الخسائر. وتراجع مؤشر S & P / ASX 200 القياسي 20.30 نقطة أو 0.3 في المائة إلى 7417 نقطة ، في حين أنهى مؤشر أوول أورديناريز الأوسع نطاقا الاداء 17.10 نقطة أو 0.2 في المائة عند 7723.20.

كما تراجعت أسهم شركات الطاقة على الرغم من ارتفاع أسعار النفط بعد أن أظهرت البيانات انخفاضًا أكبر من المتوقع في مخزونات النفط الخام. وخسرت أسهم شركات Oil Search و Santos و Origin Energy و Beach Energy و AGL Energy ما بين 3 و 7 بالمائة.

وفي الوقت نفسه ، أغلقت أسهم سيول على ارتفاع طفيف بعد أن أظهرت البيانات أن معدل البطالة فى البلاد لشهر أغسطس انخفض إلى أدنى مستوى على الإطلاق ، في إشارة إلى استمرار التعافي من الوباء. وارتفع مؤشر كوسبي القياسي 4.57 نقطة أو 0.2 في المئة إلى 3153.40 مواصلا مكاسبه لليوم الرابع على التوالي مدعوما بعمليات الشراء الأجنبية.

أنهت الأسهم النيوزيلندية التداولات بشكل ثابت ، حيث أنهى مؤشر NZX-50 القياسي منخفضًا بواقع 9.31 نقطة عند 13099.30 قبل بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني المقرر يوم الخميس.

وقد تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الأربعاء حيث أدت البيانات الصينية الضعيفة وقراءة التضخم القوية في المملكة المتحدة والمبيعات المخيبة للآمال من متاجر الأزياء H&M إلى إثارة المخاوف بشأن التعافي الاقتصادي العالمي. وحسب الاداء فقد أنخفض مؤشر Stoxx 600 لعموم أسهم أوروبا بنسبة 0.1٪ إلى 467.06 ، معوضًا بعض الخسائر السابقة بعد زيادة الإنتاج الصناعي في منطقة اليورو في يوليو ، متجاوزًا التوقعات على الرغم من اختناقات سلسلة التوريد.

وأفاد يوروستات أن الإنتاج الصناعي في الدول الـ19 التي تتقاسم اليورو ارتفع بنسبة 1.5٪ على أساس شهري في يوليو / تموز بزيادة 7.7٪ على أساس سنوي. وعلى صعيد آخر ، أظهرت البيانات أن تضخم المستهلك السنوي في المملكة المتحدة تسارع بأسرع وتيرة على الإطلاق في أغسطس. وأظهرت بيانات من مكتب الإحصاءات الوطنية أن مؤشر أسعار المستهلك ارتفع بنسبة 3.2٪ على أساس سنوي بعد ارتفاعه بنسبة 2.0٪ في يوليو. وتوقع الاقتصاديون تضخم 2.9 بالمئة.

وكانت الزيادة البالغة 1.2 نقطة مئوية هي أكبر زيادة تم تسجيلها على الإطلاق في سلسلة الأسعار لمدة 12 شهرًا والتي بدأت في يناير 1997.

وبالامس أغلقت الأسهم الأمريكية على انخفاض حيث ألقت الشكوك الاقتصادية وتزايد احتمالية ارتفاع معدل الضريبة على الشركات بظلالها على علامات تراجع التضخم. وتراجع مؤشر داو جونز 0.8 في المائة ليصل إلى أدنى مستوى إغلاق في شهرين تقريبًا ، في حين انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز بنسبة 0.6 في المائة وتراجع مؤشر ناسداك المركب بواقع نصف في المائة.